تموز/يوليو 29, 2025

Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الأحد, 20 تموز/يوليو 2025

مجموعة من العروض الفنية والأنشطة الرياضية والثقافية ضمن فعاليات مهرجان البحر برواد

تنطلق فعاليات الدورة 33 لمهرجان البحر برواد من 23 جويلية إلى غاية 2 أوت 2025، ببرنامج متنوع يشمل الغناء والمسرح والتنشيط.

تتضمن برمجة الدورة 33 لمهرجان البحر برواد نخبة من الأسماء الفنية البارزة، على غرار الفنانة محرزية الطويل التي ستفتتح سهرات المهرجان، تليها سهرة مع الرابر التونسي جنجون وفرقة زاجل، وسيكون الاختتام مع الفنانة الشعبية ابنة المنطقة وردة الغضبان.

كما سيكون لعشاق الفن الرابع نصيب من البرمجة بعرض مسرحية “دبلج وحديدة” للمخرج منصف العجنقي، وهي عمل موسيقي خرافي يعكس واقع المجتمع برسائل واضحة ومباشرة.

من جهة أخرى، تحظى العروض التنشيطية بأهمية كبيرة في مهرجان البحر برواد، حيث يقدم عمي رضوان عرضًا تنشيطيًا في سهرة 31 جويلية، إلى جانب أنشطة ثقافية، ترفيهية، ورياضية، وعروض للفروسية طوال أيام المهرجان.

وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان مجاني، يقام على شاطئ رواد، ويستقطب آلاف الزوار من سكان ولاية أريانة والولايات المجاورة.

نشر في ثقافة

وسط ديكور جديد تزين به الركح الأثري بقرطاج وتحت شعار "تاريخ يتحكى فن يتعاش" انطلقت في تمام العاشرة ليلا من يوم السبت 19 جويلية 2025 فعليات الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي بعرض موسيقي تونسي أصيل اختار له مؤلفه الدكتور المايسترو محمد القرفي من الأسماء "من قاع الخابية" وهي ثالث مرة ينال فيها شرف افتتاح هذا المهرجان العريق.

عرض الافتتاح الذي نقلته التلفزة التونسية مباشرة على القناة الوطنية الأولى تضمن خمسة وعشرين فقرة غنائية موسيقية تخلل عددا منها لوحات استعراضية بالملابس التقليدية التونسية ومقاطع تمثيلية اداها بكل اقتدار الممثل الكبير جمال مداني الذي جمع في هذا الحفل بين دورين؛ دور التمهيد للأغاني التي ستقدمها الفرقة بنص يجمع بين النثر والسجع والشعر من جهة ودور المؤدي لاغنية فكاهية من ريبرتوار الراحل صالح الخميسي .  

وقد أبدع عازفو الاركستر السنفوني التونسي لمسرح الأوبيرا والفرقة الوطنية للفنون الشعبية في إعادة الحياة إلى العديد من الأغاني والنوتات والطبوع الموسيقة التونسية المشهورة والمنسية.

 الخيط الرابط بين مختلف فقرات عرض"من قاع الخابية" هو تقديم مادة موسيقية وفنية من ذاكرة الفن التونسي المعاصر ويعود اغلبها إلى بداية عشرينات الألفية المنقضية.

 وقد استعان المايسترو الدكتور محمد القرفي بالعديد من الاسماء البارزة في الساحة الفنية التونسية لتقديم الأغاني التي إختار ادراجها في السهرة الافتتاحية لمهرجان قرطاج العريق وهم كل من الفنان الشاب حمزة فضلاوي والفنانة محرزية الطويل والفنان القدير الشادلي حاجي والفنان شكري عمر حناشي.

ومن مفاجات هذه السهرة التي دامت قرابة الساعتين دون انقطاع استهلالها بمقطع موسيقي بعنوان "سلام الباي" وهو النشيد الوطني التونسي الذي كان معتمدا من سنة 1846 إلى سنة 1957 واستضافة فرقة "هلالو" المختصة في الموسيقية النحاسية والتي قدمت فقرة خاصة بطقوس الاحتفال بختان الاطفال في تونس بما في ذلك كسر قلة من الفخار مملوءة بالمكسرات والحلويات وتزاحم الأطفال بالجبة التونسية لجمع أكبر كمية ممكنة منها.

وفي الاخراج الركحي للعرض تم الاستعانة بالشاشات العملاقة الموجودة في ركح المسرح الروماني بقرطاج لعرض صور عباقرة الفن التونسي ومشاهيره من شعراء وملحنين ومطربين الذين تم الإحتفاء بهم في هذا العرض الضخم على غرار قدور الصرارفي وخميس الترنان ومحمد التريكي ومحمد الجموسي وعلي الرياحي والهادي الجويني وعبد الحميد السلايتي وصالح الخميسي وعلي الدوعاحي وصليحة وجلال الدين النقاش ومحمود بورقيبة ومحمد التريكي وعبدالحميد خريف وشاعر إرادة الحياة أبو القاسم الشابي...

وقد تباين تفاعل الجماهير المواكبة لهذه السهرة مع المادة الموسيقة التي تم تقديمها في توزيع جديد؛ ومن أكثر الأغاني التي تفاعل معها الجمهور واستحسنها نذكر "ادعوني" و"يا اللي بعدك ضيّع فكري" و"عرضوني زوز صبايا"، و"زعمة بصافي الدهر" و"اللي تعدى وفات" و"حبي يتبدل يتجدد" و"يا خيل سالم"، بينما كان التفاعل الجماهيري دون المأمول مع عدة فقرات من بينها الأغنية الفكاهية "أنا عمري ما سكرت" وفقرة تجسيد حفل الختان بالهلالو والفرقة النحاسية.

أغنية وحيدة لم تكن تونسية في هذا العرض وهي الأغنية الختامية "سيف فليُشهر" كلمات سعيد عقل وألحان الأخوين الرحباني وقد كانت تحية لفلسطين الحبيبة.

وكان الدكتور المايسترو محمد القرفي أوضح خلال الندوة الصحفية التي سبقت انطلاق هذه الدورة "أن عرض من قاع الخابية يسعى إلى إعادة الاعتبار إلى رموز الموسيقى التونسية الذين غيّبتهم الذاكرة الجماعية وعلى استحضار أسماء الشعراء والملحنين والمطربين الذين قدموا الكثير للأغنية التونسية وتركوا اعمالا لا تزال تغنى إلى اليوم وتشنف الآذان وقد وجد عدد منها طريقه إلى العالمية حيث قدمتها العديد من الفرق الموسيقية العالمية في كبرى المهرجانات الدولية.

ومهما كان الجدل الذي أثير بعد العرض وتباين المواقف بشأنه يبقى العرض بغثه وسمينه كما يقال محاولة تستحق الاشادة والدعم لأنه يسعى إلى احياء الذاكرة الموسيقية التونسية وتكريم رموزها على مستوى التأليف الشعري والموسيقي والاداء؛ وبمزيد الاشتغال عليه يمكن تطويره على مستوى الشكل والمضمون والقدرة على شد الجمهور من بداية الحفل إلى نهايته.

                                                            بقلم: ر. س

نشر في ثقافة

اليومية

« تموز 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
  1 2 3 4 5 6
7 8 9 10 11 12 13
14 15 16 17 18 19 20
21 22 23 24 25 26 27
28 29 30 31      

أحدث التدوينات

everymatrix altyapılı bahis sitelerikareasbetDeneme bonusu veren sitelersiyah bayrak at yarışı tahminlerikareasbet giriÅŸkareasbetbetingo giriÅŸyabancı dizi izleBetwild güncel giriÅŸgüvenilir casino sitelerigobahis giriÅŸyabancı dizi izlegobahis giriş1kareasbetcasino.comasper casinoesbet giriÅŸmeritkingzbahiscasibombycasinopiabellacasinosekabetmaltcasinoasyabahissahabetslot dünyasıtipobetmatadorbetxslotdumanbetmadridbetholiganbetzlotbahisabibahisabi