وارتدت ديانا وفرقتها الموسيقية الملابس البيضاء الكاملة فظهرت بفستانها كفراشة بيضاء تحلق فرحاً في سماء عمان، في اطلالة راقية صممتها زينب الكسواني تناسب الحدث تماماً، وتعكس ذوق النجمة الأردنية الرفيع، وما تحمله المناسبة من فرح وسلام جمعا أكثر من 15 ألف شخص في مشهدٍ وثقته كاميرات وسائل الاعلام العربية، وناشطو منصات "السوشيال ميديا"، وتناقله الجمهور بفرح غامر وحب كبير للعائلة الهاشمية.

ووسط أهازيج وزغاريد الجماهير الأردنية، التي احتشدت في الحفل الفني الذي حمل اسم "نفرح بالحسين"، افتتحت ديانا فقرتها الغنائية بموال وزفةٍ خاصين بالعريسين الملكيين، كتب كلماتهما الشاعر رائد شطناوي.

وبالتزامن مع غناءها حلق سرب من طائرات الدرون "بدون طيار" في سماء الملعب راسماً كلمة "نفرح بالحسين" ليزيد من حماس الجمهور الذي لم ينقصه الأمر اساساً بعد استماعه لنجمته الأولى.

وقدمت ديانا رفقة فرقة دبكةٍ استعراضية شاركتها المسرح، جديدها أغنية “الهوية أردنية" التي طرحتها بمناسبة العيد السابع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ومازالت منذ ذلك اليوم تتصدر قائمة أكثر الأعمال الموسيقية رواجاً في يوتيوب، وهي من كلمات عمر ساري والحان محمد بشار، في الوقت الذي انتشرت فيه الدبكات والرقصات الشعبية في كل أنحاء مدرجات استاد عمان الدولي.

وقالت ديانا، إن مشاركتها في الحفل واجب من فنانة أردنية تعي مكانة الهاشميين في قلوب الناس، معبرة عن اعتزازها وفخرها بالمشاركة في هذا الحفل، مشيرة إلى السعادة التي لاحظتها غامرة وجوه الجماهير الكبيرة الذين تواجدوا قبل الحفل بساعات احتفاءً بأميرهم المحبوب.

على صعيد آخر، سيكون حفل الزفاف الملكي، هو آخر ظهور فني جماهيري للنجمة الأردنية، التي تنتظر مولودها الثاني بعد عامين من ولادة ابنتها "سلمى"، حيث من المقرر أن تعاود ديانا حضورها الفني الجماهيري، اعتباراً من حفل ختام "مهرجان جرش للثقافة والفنون" بداية شهر اب/أغسطس المقبل.

وكانت ديانا قد انتهت من تسجيل أغنية باللهجة اللبنانية تعاونت بها مع الشاعر والملحن اللبناني فارس إسكندر، ستصدرها خلال فترة النقاهة من الولادة، وستغنيها لأول مرة أمام جمهور "جرش".