
HAKAIA Worldwide is a popular online newsportal and going source for technical and digital content for its influential audience around the globe. You can reach us via email or phone.
+(785) 238-4131
hakaia.latifa@gmail.com
الفنانة الفلسطينية نويل خرمان بنت حيفا قالت في الندوة الصحفية التي انتظمت اثر عرضها في مهرجان الحمامات الدولي: "رسالتي أن يصل الصوت الفلسطيني إلى أقصى حدود"
"هذا أنا" بهذه الاغنية الحمالة للعديد من الرسائل افتتحت الفنانة الفلسطينية نويل خرمان السهرة التي قدمتها يوم الأحد 20 جويلية 2025 على ركح مسرح الهواء الطلق في الحمامات والمدرجة ضمن الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي مصحوبة بفرقة موسيقية تونسية.
بعد هذه الأغنية سافرت نويل خرمان بالحاضرين رفقة الفرقة إلى حيفا المدينة المغتصبة بأغنية عنوانها "حيفا" .وتتالت بعد ذلك الأغاني التي قدمتها مشحونة بالحنين والألم وطامحة للحرية والانعتاق وقد صفق لها الجمهور الحاضر كثيراً ومنحها طاقة اضافية لتتسلطن أكثر مع المادة الموسيقة التي برمجتها لهذا الحفل ومن بين اللأغني التي قدمتهم وسط تفاعل كبير من عشاق فنها وحتى من جاء للحفل من باب الفضول نذكر أغنية "الفرقة" ثم "ممنونلك" وأغنية "يا لالي"ووصلة من التراث الغنائي الفلسطين .
وقد عبّرت نويل خرمان، خلال ندوة صحفية انتظمت بعد العرض، عن سعادتها بوجودها لأول مرة في تونس واعتبرت أن عرض الحمامات واحد من أفضل العروض في مسيرتها الفنية.
ونوّهت الفنانة الفلسطينية إلى الطاقة الإيجابية التي بثّها الجمهور التونسي فيها، قائلة إن "الجمهور كان مذهلا وآمل أن ألتقي بهم في حفلات قادمة في تونس بإذن الله".
وأكدت نويل أنها تستلهم كثيرا من الموسيقى المغاربية وخاصة من الطابع التونسي والجزائري والمغربي، مضيفة: "أحبّ هذه الأنماط الموسيقية وأستمع إليها باستمرار وقد ألهمتني في أعمالي، آخرها أغنية (فيروز) التي جمعتني بالفنان المغربي تاوسن".
وفي حديثها عن الأغاني التي قدّمتها في سهرتها، أشارت نويل إلى أنها اختارت بعناية أعمالا تعبّر عن هويتها الفلسطينية، مؤكدة أن كونها من حيفا ومن عائلة فلسطينية تعيش واقعا معقدا يجعل من صوتها فعلا سياسيا بحدّ ذاته. وأفادت أنها غنت من أعمال تعبّر عن التراث والهوية الفلسطينية.
وتحدّثت نويل بحرارة عن أغنية "كتير بكيت"، مشيرة إلى أنها كتبتها في بداية الحرب الأخيرة، وأنها لم تكن فقط أغنية حزينة بل أيضا فعلا من أفعال المقاومة النفسية. وقالت إن هذه الأغنية كانت بمثابة علاج نفسي لها وكتبتها في وقت صعب للغاية.
أما عن تجربتها في أداء اللهجة التونسية على الركح، فقالت إنها وجدت بعض الصعوبة في البداية لكنها بدأت تفهمها أكثر مع مرور الأيام. وعبّرت عن امتنانها للموسيقيين الذين ساعدوها على تقديم الأغنية رغم أن الوقت كان ضيقا. وختمت نويل خرمان كلمتها بالتأكيد على أنّ حلمها الأكبر هو إيصال الصوت الفلسطيني إلى كلّ العالم.