هي سهرة قرطاجنية احتفت بالمبدع التونسي، وغاصت بجمهور قرطاج في أعماق خزينة الموسيقى التونسية، واستعادت معه " أنغام في الذاكرة" ، لتؤكد قصة العشق اللامتناهي بين الجمهور التونسي وموسيقاه، جمهور لم يتخلف عن حضور سهرة الموسيقى التونسية واستمتع على مدار ساعتين بقصة موسيقى عابرة للتاريخ، قصة روى فصولها الفنان الملحن عبد الرحمان العيادي ، وصاغت أطوارها أجيال الأغنية التونسية من السيدة سلاف وصولا الى الشابة ملكة الشارني حاملة مستقبل وراية الموسيقى التونسية .