ألقى رئيس تونس، قيس سعيد خطابا من مقر البرلمان، بمناسبة أداء القسم لتوليه منصب رئيس الجمهورية، وجه خلاله عديد الرسائل إلى التونسيين في الداخل والخارج، وإلى الدول الصديقة والشقيقة.
تتواصل لليوم السابع على التوالي، الاحتجاجات في لبنان المطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة، وذلك من خلال شل مرافق البلد ومضاعفة الضغوطات على السلطات اللبنانية. وتصدى الجيش اللبناني للاحتجاجات في عدد من المناطق بالقوة، وعمل، ظهر اليوم الأربعاء، على فتح الطرق الدولية بالقوة في مناطق عدة، ما تسبّب بحالات تدافع وهرج ومرج مع رفض المتظاهرين ترك الطرق.
أعلن رؤساء البلديات والمسؤولون المحليون في المغرب العربي والساحل الإفريقي عزمهم على مواصلة تبادل التجارب في مجال الشراكات بين مختلف المتدخلين المحليين، وعلى تنسيق التعاون في إطار شبكة إقليمية مستدامة لدعم إمكانيات التدخل الهادفة إلى ضمان عيش مشترك متناغم بغية تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية الشاملة.
الهجوم التركي على سوريا فور خروج القوات الأمريكية، لابد أن يكون بسلاح قوي، قادر على رد الفعل ضد أوروبا إذا ما تحركت ورفضت هذا الهجوم. رجب طيب أردوغان لم يتجرأ أن يدخل في مواجهة مع القوات الأمريكية التي كانت متواجدة في سوريا، لكن ما إن خرجت هذه القوات، وجد أنه يملك القوة في مواجهة مع أوروبا، وإن لم تكن عسكرية.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في تونس، النتائج الأولى للإنتخابات التشريعية، وذلك نهاية الأيام الثلاثة الممنوحة لها، طبقا للقانون، ولم تبتعد نسبة توزيع المقاعد داخل مجلس نواب الشعب كثيرا عما كشفته شركات سبر الآراء.
كان لابد من تأثير لإجراء الانتخابات التشريعية التونسية، بين الدورتين الأأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية، بما يجعل الناخب والأحزاب السياسية تعيد ترتيب أوراقها، بحسب النتائج والمقاعد البرلمانية، ويبدو أن هذه النتائج دفعت رجل الإعلام التونسي، القابع وراء القضبان، والمرشح للرئاسة، نبيل القروي يتحرك في اتجاه تأجيل الدورة الثانية من الانتخابات، التي سوف ينافس فيها رجل القانون، قيس سعيد.
ما أشبه اليوم بالأمس البعيد، مغ اختلاف طفيف في الصورة، حيث كشفت اسنطلاعات الرأي في تونس عن نتائج وضعت حزب حركة النهضة الإسلامية في مقدمة ترتيب العشرة الأوائل، بأربعين مقعدا، بحسب شركة سيغما كونساي، ليحل حزب "قلب تونس" الذي يقبع مرشحه الرئاسي للدورة الثانية، نبيل القروي خلف القضبان، بثلاثة وثلاثين مقعدا.