ما أشبه اليوم بالأمس البعيد، مغ اختلاف طفيف في الصورة، حيث كشفت اسنطلاعات الرأي في تونس عن نتائج وضعت حزب حركة النهضة الإسلامية في مقدمة ترتيب العشرة الأوائل، بأربعين مقعدا، بحسب شركة سيغما كونساي، ليحل حزب "قلب تونس" الذي يقبع مرشحه الرئاسي للدورة الثانية، نبيل القروي خلف القضبان، بثلاثة وثلاثين مقعدا.
على شاكلة ما وقع في تونس، ديسمبر 2010، قام شاب تركي، دفعه اليأس من الأوضاع الاقتصادية، إلى إشعال النار في جسده، مثلما فعل بائع الخضار التونسي، محمد البوعزيزي، وكانت الحادث التي ركب عليها المنقلبون على الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، في يناير ٢٠١١.
الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس، أصبحت ساحنة، ولا تكاد تعطي مؤشرات واضحة، حتى لحظة كتابة هذه السطور. المفاجأة التي جاءت بها الدورة الأولى بصعود مرشحين إثنين، غير متوقعان للدورة الثانية، وهما استاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، الذي، بحسب المعطيات الواضحة، لم يقم بحملة انتخابية، والثاني، رجل الإعلام، المثير للجدل، والمسجون بتهمة التورط في قضايا فساد مالي، والتهرب الضريبي، نبيل القروي.
تبدأ باكستان سوف تبدأ بالهجوم على البرلمان الهندي، وهو ما يؤدي إلى مقتل غالبية أعضائه، لترد الهند بإرسال دباباتها إلى القسم الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير. هذه هي بداية سيناريو الحرب بين باكستان والهند عام 2025، بحسب مجلة "ساينس أدفانسز" في الولايات المتحدة، بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين بسبب النزاع في كشمير.
قبل عام، وغي مثل هذا اليوم، الصحافي، والمعرض الشعودي، جمال خاشقجي دخل من باب سفارة الرياض بأسطنبول، للحصول على وثيقة لإتمام زواجه من المواطنة التركية خديجة جنكيز، ولم يخرج إلى غاية هذه الساعة. لا جثة، ولا دماء، لكن كافة الأدلة تؤكد أنه تمت تصفيته داخل مبنى سفارة بلاده، واليوم جاءوا لإحياء نلك الذكرى.