HAKAIA Worldwide is a popular online newsportal and going source for technical and digital content for its influential audience around the globe. You can reach us via email or phone.
+(785) 238-4131
hakaia.latifa@gmail.com
في إطار برنامج الدورة 38 لمهرجان قبلي الدولي للتمور، تم تنظيم زيارة مؤطرة للوفد الإعلامي التونسي والدولي بمرافقة الباحث في التاريخ والآثار، الكاتب العام لجمعية مهرجان قبلي الدولي للتمور، سامي الشايب إلى الجامع الأثري بتلمين من ولاية قبلي، وهو أقدم جامع بالبلاد التونسية بني عام 49 هجريا.
وشرح سامي الشايب تاريخ هذا الجامع حيث أنه أقدم من جامع عقبة بن نافع بالقيروان، قبل أن يتجه القائد الإسلامي نحو عاصمة الأغالبة (القيروان) وسط غرب تونس، وأختر الاتجاه نحو الجنوب في محافظة قبلي، حتى يتجنب توقف مسيرة الفتح الإسلامي على الشريط الساحلي، واختار أن يحطّ الرحال سنة 49 للهجرة في قرية تلمين الرومانية الأثرية أو "تريس تماليني" كما سمّاها الإمبراطور الروماني "هدريانوس".
واستوطن الرومان هذه المنطقة الغنية بغابات النخيل وأسسوا فيها كنيسة "دوناتيا"، وتُنسَب هذه الكنيسة "للحركة الدينية الدوناتية المنشقة عن المذهب الكاثوليكي، وكانت معارَضة اجتماعية انضم إليها المستضعفون والذين لم تستوعبهم الحضارة الرومانية، ولكن الكنيسة عادت مجددا إلى أيدي الكاثوليكيين حتى جاءت طلائع الفتح العربي الإسلامي" وذلك نقلا عن كتاب "نوافذ على تاريخ نفزاوة" للمؤرخ التونسي محمد ضيف الله.
ويقول "الشايب" أنه تم إهمال الجامع بعد أن تبنى الطريقة الإباضية..المزيد من التفاصيل شاهد الفيديو..