HAKAIA Worldwide is a popular online newsportal and going source for technical and digital content for its influential audience around the globe. You can reach us via email or phone.
+(785) 238-4131
hakaia.latifa@gmail.com
صرح وزير الأمن البريطاني بن والاس، اليوم الخميس 1 فيفري 2018، خلال زيارة أداها إلى البرج الأثري والمدينة العتيقة بالحمامات، بأنه سينقل بعد هذه الزيارة رسالة إلى المواطنين البريطانيين مفادها أن تونس أصبحت أكثر أمنا، وأنجزت الكثير محليا و في إطار الشراكة من أجل ضمان أمن زوارها الذين سيقضون، بزيارتهم إلى تونس، أوقات ممتعة وسيستمتعون بهذا البلد الجميل.
اثر اجتماع ''والاس'' في وقت سابق بممثلي وكالات أسفار بريطانية، لمس لدى ممثلي متعهدي الرحلات استعدادا لاستئناف العمل على الوجهة التونسية في إطار عمل تشاركي اقرب إلى عمل الفريق الواحد مع المهنيين التونسيين، كما استشعر ارتفاعا لمنسوب الرضي بالضمانات التي تحصل عليها المتعاملون السياحيين، وبما أنجز في تونس في المجال الأمني إن على مستوى الانتشار الميداني للوحدات الأمنية المحلية أو على مستوى منظومات التامين للمؤسسات السياحية ومحيطها.وأعرب قائلا في هذا السياق "إنه يعتقد أن مئات الآلاف سيعودون لزيارة تونس والاستمتاع بهذا البلد مرة أخرى"، حسب قوله.
وتابع "أود أن أقدم تحية كبيرة إلى الحكومة التونسية والى قوات الأمن التونسي للجهود الكبيرة التي ما فتئت تُبذل منذ الهجمات التراجيدية التي جدت سنة 2015 "، مبينا أنّ المملكة المتحدة وعديد البلدان الأوروبية التي تواجه نفس التحديات الأمنية تتابع ما يبذل من جهود حثيثة في المجال الأمني من الجانب التونسي وفي إطار التعاون مع بريطانيا، معتبرا أنّ الشراكة والتعاون الأمني والمخابراتي بين البلدين يبقى من أنجع الحلول الممكنة للتصدي لكل التهديدات دون التغافل عن أهمية الحل التنموي الذي يحتاج إلى بحث سبل دفع التعاون الاقتصادي وتنشيط قطاعات الإنتاج .
وأكد ''بن والاس'' مساندة المملكة المتحدة للثورة التونسية، وعملها على مساعدة تونس على تقوية اقتصادها شيئا فشيئا وحرصها على بحث فرص الاستثمار، وخلق مواطن الشغل لفائدة الشباب، والعمل على إعادة إنعاش السياحة التونسية بالتشجيع على زيارة تونس والاستمتاع لا فقط بشواطئها بل كذلك بثرائها الثقافي والحضاري.