HAKAIA Worldwide is a popular online newsportal and going source for technical and digital content for its influential audience around the globe. You can reach us via email or phone.
+(785) 238-4131
hakaia.latifa@gmail.com
لم يستفق موقع فيسبوك بعد من كابوس العلاقات العامة المستمر الذي سببته شركة«كامبردج أنالاتيكا» مؤخرًا ليواجه كابوسًا آخر بعد أن كشف تحقيق لموقع «آرس تكنيكا» أن فيسبوك جمع بيانات سجلات اتصالات مستخدمي هواتف الأندرويد ورسائلهم لتخزينها، ويشمل ذلك أرقام الهواتف ومدة المكالمات. ولا يبدو أن فيسبوك اخترق القوانين أو استخدم تلك البيانات دون إذن أصحابها، إذ حصل الموقع عليها مستخدمًا إذنًا غير صريح في تطبيقاته. وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب خفي، لكنه شرعي (إذ يزعم الموقع أنه يهدف من ذلك إلى تحسين تجارب المستخدمين)، لكن أن نتحدث في هذا الأمر مجددًا يظهر مدى تزعزع ثقة المستخدمين بالموقع
.
تمكنت كامبردج أنالاتيكا من الحصول على بيانات ملايين مستخدمي فيسبوك بسبب شروط خصوصيته التي تتيح لتطبيقاته جمع معلومات المستخدمين بالإضافة إلى معلومات أصدقائهم (كان الأمر خفيًا على أغلب مستخدمي الموقع). واستطاع فيسبوك تخزين بيانات سجلات اتصالات المستخدمين ورسائلهم من هواتف الأندرويد دون غيرها مستخدمًا ثغرةً مشابهة، وفقًا لتحقيق آرس تكنيكا. إذ منح مستخدمو نظام الأندرويد فيسبوك الإذن للدخول إلى جهات الاتصال وسجلات الاتصالات والرسائل حين حملوا تطبيقاته مثل الماسنجر في العام 2015. وعلى الرغم من أن الشركات المطوِّرة لنظام الأندرويد غيرت تركيب الإذن لاحقًا، لكن فيسبوك وتطبيقات أخرى استمرت في الدخول إلى سجلات الاتصالات والرسائل مستندة إلى أن هذا الإذن مذكور في الإصدارة السابقة. وبقيت الثغرة موجودة حتى أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017 حين حدّثت جوجل طريقة تخزين هواتف الأندرويد للبيانات.
حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات عشرات الملايين من الأميركيين على فيسبوك بشكل غير مناسب، لاستخدامها في توجيه الرأي العام أثناء الانتخابات الأخيرة.
وقال زوكربرغ في مقابلة على الإنترنت، نقلتها وسائل إعلام عدة حول العالم، إن فيسبوك لديها أنظمة لمراقبة رسائل المستخدمين، وبإمكانها عرقلتها إذا كانت "تتعارض مع مبادئها".
والأسبوع المقبل، يدلي زوكربرغ بشهادته أمام لجان بالكونغرس بشأن إساءة استخدام بيانات تخص عشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك الأميركيين، بهدف التدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016، التي أدت إلى فوز دونالد ترامب