وكان علماء الفلك قد رصدوا ومضات ضوئية غامضة تصل إلى سطح القمر، وهذا يحدث عدة مرات في الأسبوع. وقدم الخبراء العديد من الاقتراحات بخصوص الظاهرة وعلاقتها بتأثيرات النيزك أو جزيئات الرياح الشمسية المشحونة بالكهرباء، والتي تتفاعل مع غبار القمر. ومع ذلك، لم يتمكن العلماء من إثبات أي من هذه النظريات.

ويسود الاعتقاد بين الحين والآخر بأن العالم الخارجي أو الكواكب الأخرى ربما فيها مخلوقات لا نعرفها ولم نصل إليها، كما أن هذه المخلوقات ربما تحاول غزو الفضاء كما يحاول البشر غزوه، وربما تبحث عن البشر كما يبحث البشر عنها.

وحالياً يحاول باحثو جامعة يوليوس-ماكسيميليانز “فورتسبورغ” في بافاريا كشف لغز الومضات القمرية، وكخطوة أولى قام الفريق البحثي ببناء تلسكوب قمري في إسبانيا تم تشغيله في أبريل عام 2019.

ويتكون التلسكوب من كاميرتين تراقبان القمر، حيث يجري تسجيل الومضات الضوئية ليقوم التلسكوب بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو، ويتم إرسالها بعد ذلك إلى الباحثين.

ويمكن لفريق البحث مقارنة النتائج مع بيانات وكالة الفضاء الأوروبية، التي تراقب القمر أيضا.

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج وكالات الفضاء الدولية، بما في ذلك “ناسا” والإدارة الوطنية الفضائية الصينية، في محاولات بناء قواعد على سطح القمر.