وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من أمريكا وفرنسا إلى أن صيام مرضى السرطان وإتباعهم نظاما غذائيا مشددا يتناولون خلاله قدرا قليلا من السعرات الحرارية أثناء الخضوع للعلاج الكيماوي يزيد فرص الشفاء من المرض ويعزز فاعلية الكيماوي.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن الصيام عن الغذاء يساهم فى إضعاف خلايا الأورام وتعزيز فاعلية خلايا تى المناعية التى تقتل السرطان، لافتين إلى أنه حال نجاح التجارب الإكلينيكية فإن المرضى سيتمكنون من استخدام وسائل فعالة ورخيصة الثمن لتحسين فرص بقائهم على قيد الحياة.
وكشفت النتائج التي أجريت على الفئران أن الصيام ساهم في انكماش حجم الأورام، وتقليل مستويات بروتين الأوكسجينيز"oxygenase "، الذي يوجد بمستويات عالية داخل الخلايا السرطانية، مضيفة أنه بمجرد انخفاض نسبته بتعزز فاعلية خلايا تى المناعية ويزداد إنتاجها وبالتالي تستطيع مهاجمة السرطان بقوة أكبر.
واستخدم الباحثون أيضا خلال التجارب عقار"hydroxycitrate"، وهو يشبه إلى حد كبير تأثير الصيام ويجعل الجسم يدخل فى نظام المجاعةstarvation، أو الجوع الشديد، دون أن يصاب بفقدان الوزن، ونشرت هذه النتائج أيضا بالمجلة الطبية "Cancer Cell"