الدكتور زاخار ليكين، المدير الطبي لشركة "NovaMedika" الروسية للأدوية، كان يتحدث عن العقار المستخدم في الشفاء من الملاريا هيدروكسي كلوروكين، الذي تم تركيبه صناعيا قبل نحو 70 سنة لمكافحة مرض الملاريا.

وقال ليكين أن الأطباء يستخدمون الكلوركين في الوقت الحاضر في علاج المصابين بفيروس كورونا. وطرح الطبيب الروسي فرضية أن يكون لفيروس كورونا والملاريا روابط مشتركة، تستخدمها للتأثير في الخلايا السليمة لكبح آليات الحمى والعدوى.

وأضاف، أن العلماء قاموا بدراستين حول تأثير دواء هيدروكسي كلوروكين في الجسم:

- الأولى، تأثير استخدامه وحده.

- الثانية، استخدامه مع دواء ريتونافير المضاد لفيروس نقص المناعة.

ولكن لم يتمكن الباحثون من تحديد كيف يؤثر هيدروكسي كلوروكين في فيروس كورونا، ولكن الخبراء يشيرون إلى خيارين:

• أن يكون للدواء تأثير في جميع مراحل إصابة الخلايا بالفيروس- التصاق الفيروس وتوغله في الخلية وانفتاحه وتكاثره بداخلها.
• النظرية السائدة تفيد بأن استخدام دواء هيدروكسي كلوروكين يمنع انفتاح الفيروس داخل الخلية.

ووفقا له، الخيار الأخير هو الذي يوضح القدرات الفعالة للدواء.

ولفت الطبيب ليكين إلى أنه كأي دواء آخر لهذا العقار آثار جانبية أيضا.

فالكلوروكين سام للجهاز العصبي، ويؤثر سلبا في شبكية العين، لذلك يستخدم الأطباء جرعات صغيرة منه في علاج فيروس كورونا.