الغارديان البريطانية: فيروس كورونا المستجد، أو كوفيد١٩ هو واحد من سلالة الفيروس التاجي الذي لم يسبق له مثيل من قبل.. وكما هو الحال مع الفيروسات التاجية الأخرى، فإن مصدرها الحيوان، وكثيرون ممّن أُصيبوا بالعدوى، إما كانوا يعملون في سوق ووهان للمنتجات البحرية بالجملة في وسط هذه المدينة الصينية، أو غالباً ما تردّدوا عليه للتسوّق.
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء (3 مارس) أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-١٩ خارج الصين، بلغ 10566 حالة.وأظهرت آخر إحصاءات أنه تم الإبلاغ عن 1792 حالة مؤكدة جديدة خارج الصين، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 10 آلاف حالة، للمرة الأولى.كما ذكرت المنظمة أنه تم اكتشاف حالات مؤكدة في 72 دولة خارج الصين، وهناك 166 حالة وفاة.
حذّر علماء من أن فيروس كورونا المستجد، أو ما يعرف بإسم كونفيد١٩، قد يصبح "دائماً" أو "موسمياً"؛ أي أنه لن يختفي على الإطلاق، وربما يتحول إلى "مرض دائم" مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
يسابق العالم الزمن لاكتشاف علاج فعال ضد المرض القاتل؛ فيما قالت شركة "فايزر" المصنعة للعقاقير الطبية : إنها حددت بعض المركبات المضادة للفيروسات التي طوّرتها الشركة ومن الممكن أن تثبط "كورونا".
مع بداية فصل الربيع، يتوقع بعض خبراء الصحة أن ينتهي فيروس كورونا مع فصل الصيف، وبينما آخرون يؤيدون هذا الرأي، إلا أنهم يتوقعون أن يعود مرة أخرى في الشتاء القادم، بما يعني أنه سيصبح مستوطنا. وبما أن كورونا يشبه الإنفلونزا، يتوقع الأطباء أنه يسلك نفس سلوكه، حيث تتلاضي الإصابات به في الصيف، والربيع.
الجلطات والأزمات القلبية تتسبب في ضعف عضلة القلب واتلافها، وبفضل الأبحاث الطبية، تم إيجاد طريقة لإستعادة تلك العضلات، عن طريق تغيير ما تستهلكه خلاياها لإنتاج الطاقة، مما يمكن أن يساعد القلب على الشفاء عند موت الخلايا.
فيروس كورونا بدأ في تطوير نفسه مما يثير الرعب في العالم، وبعد أن كانت أعراضه تظهر على المريض بعد ١٤يوما، بدأت تظهر بعد شهر، كما أنه يعود للظهور على المريض بعد شفاءه، حيث ظهرت حالات متكررة من الإصابة للمريض الواحد بعد الشفاء.