وتعود حقيقة غرف النوم الفريدة من نوعها إلى تعاقد إدارة الفندق مع مجموعة من مصممي الديكور المخضرمين والخبراء من شركة سيمبا الخاصة بتعزيز تقنيات وأساليب النوم، والذين قضوا نحو 9 أشهر لتصميم غرف نوم مريحة للغاية لضمان حصول النزلاء على الراحة والاسترخاء بشكل أكثر راحة.

وتتميز غرف النوم الجديدة الشبيهة برحم الأم بالإضاءة الهادئة والجدران المطلية باللون الوردي المشرق والأثاث الفاخر بجانب المراتب الخاصة والمغطاة بالأنسجة الفخمة، والتي تتوافر فيها تقنيات خاصة ومتطورة لضمان أعلى مستويات الراحة والدعم للجسد وفقرات العمود الفقري والرقبة وجميع مفاصل الجسم.

وبحسب الخبيرة في علم النوم هوب باستاين فإن الغرفة تحاكي جميع تفاصيل رحم الأم الحامل وما يوفره من راحة وأمان للجنين بداخله، ولذلك اعتمدت شركة سيمبا على مراعاة تفاعل كل تفاصيل الغرفة مع المراكز الحسية والإداركية في دماغ الشخص النائم بداخل الغرفة، كما تم وضع الأثاث داخل الغرف الفريدة من نوعها بزوايا دائرية ناعمة غير بارزة، وزودت أسرّة النوم بهزاز خفيف للغاية ليساعد على النوم بشكل سريع وهادئ.

وترى خبيرة النوم أن النظام الأيكولوجي للغرف الجديدة يستهدف بشكل أساسي تحفيز الدماغ على إنتاج السيروتونين -وهو ناقل عصبي يتدخل بشكل مباشر في ضبط الحالة المزاجية للإنسان ويخفض من آثار الكآبة ومد الإنسان بالطمأنينة النفسية بالإضافة إلى الميلاتونين، وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم، وهو مسؤول عن تعزيز الشعور بالنعاس والتغلب على حالات الأرق.

وتوضح هوب باستاين أن غرف النوم الجديدة داخل فندق The Zed Rooms تتميز عن غيرها بأنها لم تجعل النزلاء يصابون بحالة من الأرق التي تصيب الكثير من نزلاء الفنادق الأخرى؛ بسبب عدم تكيف أدمغتهم على النوم في محيط غريب وجديد غير مألوف بالنسبة لها.

ويشير ستيف ريد أحد مؤسسي شركة سيمبا المشاركة في صناعة الغرف الجديدة، إلى أن جميع مساحة الشقق التي يحتوي عليها الفندق سوف تكون مزودة بنظام إضاءة مريح للعين، ومطبخ صحي ونظام صوتي خاص لدعم الاسترخاء والعديد من سجاجيد ممارسة تمارين اليوجا.