كما تم عرض الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة في نزل النخيل وهي: brotherhood, monsieur, best day ever, volubilis,omerta , regarde moi أما في نزل راس العين فكانت القاعة مخصصة لعرض الأفلام الوثائقية المشاركة في المسابقة الرسمية وهي: une voix normale، pastorale électrique, وبابا الهادي. وفي النصف الثاني من اليوم كان الموعد مع زيارة المدينة والتعرف على أبرز معالمها السياحية وصناعاتها التقليدية وفسح المجال لضيوف المهرجان للتمتع بجمال الصحراء اين وجدوا في انتظارهم كوكتيل في قلب شط الجريد بين رمال الصحراء وأملاحها المعدنية التي زادها غروب الشمس سحرا. ومع نغمات الموسيقى والأغاني التونسية التي رددها ضيوف المهرجان ضمن حلقات حول النيران، كانت الأجواء عفوية خالية من أي بروتوكولات اما السهرة فكانت بحفل فني وسهرة كوكتيل أخرى بمتحف دار شريط تم فيها الاستمتاع بجمال المتحف وتفاصيله التاريخية على نغمات الجاز.