بعد ان استهلت مديرة الدورة هذا للقاء الإعلامي بتمرين بسيط للجسد انطلقت في التعريف بالتظاهرة ككل وسرد البرنامج الذي سوف يكون متنوع وتتوزع فعاليات هذه الدورة على عدة فضاءات منها بالخصوص مدينة الثقافة.
ووفق بلاغ صحفي، يسعى هذا المهرجان، الذي تشرف عليه كلّ من وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، إلى أن يكون فضاء لتبادل التجارب و لدعم الثقافة الكوريغرافية و الرقص في تونس.
وترتكز الأيام على ثلاثة محاور أساسية منها بالخصوص إبراز الساحة الفنية التونسية والعمل على نشر التكوين في فنّ الرقص وأشكال نقل الثقافة الكوريغرافية.
وبحسب المصدر ذاته ارتأت إدارة المهرجان في دورته الأولى منح لقاءات جنوب-جنوب أهمية خاصة و ذلك بإبراز قيمة الإبداعات القادمة من المغرب، إفريقيا الجنوبية، رواندا،  كوت ديفوار، ليبيا، سوريا، مصر و مالي.
وتسعى هذه الدورة بحسب القائمين عليها، إلى « رسم الخطوط العريضة لفضاء حواري متسّع حول مختلف أنواع الإكراهات التي تحصر الأجساد و أشكال الإقصاء التي يعاني منها الأجانب و النساء و الأقليات ».
وتتكون هيئة المهرجان من فريق شاب ونسائي أساسا، « ديدنه الالتزام الفني والإيمان بالجسد الراقص كفضاء للتفكير والكفاح من أجل الحريات والأقليات ».
ومن المنتظر أن يتم في الأيام المقبلة الإعلان عن تفاصيل هذه الدورة بعروضها الفرجوية والأدائية، والموائد المستديرة والمحاضرات الجامعية والإقامات الفنية وغيرها.