HAKAIA Worldwide is a popular online newsportal and going source for technical and digital content for its influential audience around the globe. You can reach us via email or phone.
+(785) 238-4131
hakaia.latifa@gmail.com
شارفت سنة2017 علي نهايتها وبدء السينمائيين الاهتمام ترشيحات أكاديمية العلوم وفنون الصور المتحركة المسئولة عن جائزة الأوسكار، أين استهل النقاد بتوقعاتهم نحو الجائزة المزمع توزيعها في مارس 2018، حيث ركزت معظم القوائم على مجموعة أفلام، يعتقد أنها تعد من أفضل الأعمال التي قدمت هذا العام
.
اذ رشح فيلم «ذا بوست» (The Post) للمخرج ستيفن سبيلبيرغ،ليتصدر القائمة في فئات أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وممثل وممثلة، هذا الفيلم هو فيلماً سياسياً مقتبساً عن قصة حقيقية يروي صراع بين صحافية ومحرر، عملا على تغطية أخبار البيت الأبيض مع 4 رؤساء أميركيين، يتصادمون الآن مع الحكومة الأميركية بشأن حقائق تخص حرب فيتنام.رشيح الفيلم لان سبيلبيرغ هو من يقف خلفه، إلى جانب ما يتمتع به الفيلم من طابع توثيقي وملحمي للحكاية، وارتباطه بموضوع حرب فيتنام الذي ظل على الدوام يأخذ الصدارة في هوليوود. التوقعات أشارت أيضاً إلى إمكانية ترشيح فيلم «تحجيم» (Downsizing) للمخرج أليكساندر بين، ويتوقع أن ينال ترشيحاً لأفضل سيناريو وممثل مساعد.أليكساندر أحد المخرجين المفضلين لدى الأكاديمية، وسبق له الفوز بالجائزة في 2004 و2012، كما ان الفيلم سبق له أن نال تقييمات جيدة لدى النقاد. في حين أشارت التوقعات إلى إمكانية أن يحظى فيلم «دونكيرك» (Dunkirk) للمخرج كريستوفر نولان، بترشيح للأوسكار، ولا سيما أن الفيلم تميز بطريقة إخراجه، واعتماده على الموسيقى التصويرية، و فتح فيه نولان ملفات الحرب العالمية الثانية.
فيلم «أعظم رجل عروض فنية» (The Greatest Showman) للمخرج مايكل غراسي، استطاع أن يحجز له مكاناً على قائمة التوقعات، وذلك لكون الأفلام الموسيقية تمتلك عادة حظوظاً قوية في الترشيحات، قوة هذا الفيلم لا تكمن في مخرجه أو بطله وهو هيو جاكمان، وإنما في منتجيه، فهم الذين سبق لهم الوقوف العام الماضي وراء فيلم «لا لا لاند» الذي فاز بـ6 جوائز أوسكار العام الماضي.
معظم النقاد، يتوقعون ترشيح فيلم «لعبة مولي» (Molly›s Game) للمخرج آرون سوركين، لأفضل سيناريو، وأفضل ممثلة، معتمدين في ذلك على كون آرون سوركين يعد واحداً من أهم كتاب السيناريو في هوليوود حالياً، فهو الذي وقف وراء أفلام «الشبكة الاجتماعية» (2010) «ستيف جوبز» (2015) «بضعة رجال جيدين» (1993)، هذا العام سوركين يجلس على مقعد الإخراج للمرة الأولى، لينفذ سيناريو من تأليفه، حول «مولي بلوم» المشهورة في العالم السفلي، ويتم تجنيدها للعمل في وكالة «اف بي آي».في حين، تشير التوقعات إلى إمكانية دخول فيلم «خيط من السراب» (Phantom Thread) للمخرج بول توماس آندرسون، ماراثون السباق ضمن فئات أفضل ممثل ومخرج وفيلم. أهمية هذا العمل تكمن في أنه سيشهد الظهور الأخير للممثل دانيال داي لويس، الذي أعلن اعتزاله بعد هذا الفيلم الذي يتعاون فيه للمرة الثانية مع المخرج اندرسون بعد فيلم «سيكون هناك دماء» (2007)، ورشح آنذاك لـ8 جوائز أوسكار.
في المقابل، تبدو حظوظ فيلم «شكل الماء» (The Shape of Water) للمخرج جيليرمو ديل تورو، عالية، وخاصة بعد أن حظي بترشيح لجائزة غولدن غلوب، وقوة هذا