"على بلادي" تصف إحساس الغربة والحنين إلى الوطن وحلم العودة إلى أحضانه، وهي تُحاكي كلّ شخص يُعاني من هذه التجربة وهو بعيد عن أرضه أو حتّى من يشعر بالغربة وهو في بلده... والأغنية مزيج من الـOriental Electronic والـ Afro House وهي من كلمات وألحان وئام إسماعيل وصافي وتوزيع وئام إسماعيل وميكس"Walad "، أمّا الماسترينغ

فلـA X L.

إعتر وئام إسماعيل أنّ الإنضمام إلى شركة عريقة ورائدة في الموسيقى مثل Universal Music MENA هو خطوة كبيرة ومُختلفة، وعبّر عن حماسته الكبيرة بإطلاق "على بلادي" مع الشركة بخاصّة أنّ الأغنية ستصل إلى شريحة أكبر من الجمهور.  

وأضاف وئام إسماعيل:"أنا سعيد جداً بالتعاون الفنيّ مع صديقي صافي وأعتبر أنّ صوته من أجمل الأصوات التي صادفتها في حياتي، ولا شكّ أنه أضاف نكهة مُميّزة على الأغنية".

وختم وئام إسماعيل بالقول:"أغنية "على بلادي" ستكون من ضمن ألبوم "مداس" الذي عملت عليه لمدّة سنتين، وهو يشمل تعاونات فنيّة عديدة مع مجموعة من الفنّانين ويضمّ باقة من الأغنيات النابعة من القلب، والتي تعكس تجارب شخصيّة عشتها في مراحل مُختلفة من حياتي وأردت أن أجمعها في ألبوم واحد. هذا، وقد صوّرت خمس أغنيات من الألبوم ستصدر تباعاً".

يُذكر أنّ كليب أغنية "على بلادي" من إخراج وئام إسماعيل، ويضمّ مجموعة كبيرة من الراقصين من دول مُختلفة كلّ منهم يُمثّل بلده ويُجسّد بالرقص الحنين إليه.   

أغنية "على بلادي" مُتوفّرة عبر جميع التطبيقات الموسيقيّة، أمّا الكليب فعلى قناة وئام إسماعيل الخاصّة على موقع "يوتيوب".  

عن وئام إسماعيل :

وئام إسماعيل ليس بمُنتج موسيقيّ عاديّ، فهو تميّز في مجاله بفضل المزيج الفريد الذي قدّمه بين الموسيقى الإلكترونيّة والإيقاعات البطيئة ودمج عناصر الأفرو- هاوس.

يستمدّ وئام إسماعيل إلهامه من جذوره الشرق أوسطيّة، وموسيقاه مزيج مُتناغم وسلس بين الموسيقى والإيقاعات الشرقيّة والعربيّة إذ يأخذك في رحلة موسيقيّة شاملة.

تحمل موسيقى وئام إسماعيل رسائل عميقة كونه يستخدم فنّه كوسيلة لمُحاكاة مواضيع تتناول الحياة والطبيعة والإنسانيّة. وقد أسر الجمهور بموهبته وحضوره وبنى لنفسه مكانة مُميّزة على الساحة الفنيّة.

رحلة وئام إسماعيل كفنّان تتميّز بالإستكشاف والتطوّر المُستمرّ والتعاون مع موسيقيّين ومُنتجين معروفين في الشرق الأوسط وأوروبا، ما أضاف عمقاً وبُعداً على مسيرته الفنيّة.

يؤمن وئام إسماعيل أنّ الموسيقى لها قدرتها على الإلهام والشفاء وبإمكانها أن تتجاوز الحدود وتُحفّز على التغيير الإيجابيّ في الحياة.