يتفق طارق وابنة عمه ولاء (سلمى أبو ضيف) على اتخاذ موقفاً موحداً ضد أسرتيهما بعمل كل منهما توكيلاً رسمياً لعمهما بليغ أبو الهنا (خالد النبوي) يحق له من خلاله التصرف في شؤونهما وفي كل ما يمتلكان من ميراث، وذلك تعاطفاً معه ورداً على العداء الذي يكنونه أفراد الأسرتين تجاه بليغ منذ عودته من أوربا لاسترداد حقه في الميراث، والذي قوبل بالفرض والاستنكار من الجميع.

اعتاد طارق وولاء على تبادل العداء فيما بينهما امتثالاً لتعليمات أسرتيهما، ويعود هذا العداء إلى الخلاف بين أمين وفطين والديهما بسبب الميراث الذي وزعه الجد بشكل غير عادل قبل وفاته، لتتولد بينهما الضغينة التي أورثاها إلى أفراد عائلتيهما بعد وفاتهما معاً في حادث سيارة مشكوك في ملابساته، وعندما  يأتي الشقيق الأصغر بليغ إلى مصر للبحث عن حقه في الميراث يجد نفسه متورطاً في حل النزاع بينهم جميعاً وإعادة التحقيق في حادث شقيقيه.

وبمرافقة طارق وولاء لعمهما بليغ في رحلة بحثه عن حقه في الميراث، لأنهما الأقرب إلى قلبه من بين أبناء إخوته، تتولد بين الإثنين علاقة حب قوية، تقابل بالرفض من الأسرتين، فتقرر والدة طارق أن يذهب خارج مصر، وتقرر والدة ولاء وشقيقها عقد خطبتها على شاب آخر. وهو الأمر الذي جعل الإثنين يتمردان على الأهل ويعتبران عمهما بمثابة الأب لهما.

راجعين يا هوى من تأليف عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة، ويقوم بالمعالجة الدرامية محمد سليمان عبد المالك، ومن إخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة أروما ستوديوز، ويشارك في بطولته أيضاً أنوشكا، وفاء عامر، إسلام ابراهيم، أحمد بدير وهنا شيحة.