وقد جاء الشعار معبرا عن هوية المملكة العربية السعودية التي تتميز بالنخيل في كل أرجائها وسوف تكون كل التكريمات والجوائز التي سوف تمنح خلال فعاليات المهرجان بنفس شكل الشعار .

وأعرب عمرو هلال – مؤسس الفكرة عن أمله الكبير في أن يكون هناك دعم كامل من القائمين على الثقافة والفنون والترفيه بالمملكة العربية السعودية للفكرة وعلى رأسهم معالي المستشار تركي آل الشيخ، وأن يكون المهرجان محققا لآمال وطموحات كل الفئات التي تعمل في مجال السينما بمختلف الاتجاهات.

وأن تصبح الرياض "عاصمة السينما العربية " للعام 2022 م .

وأفاد عمرو هلال، بأن إطلاق المهرجان يأتي نظرا لأهمية السينما في العالم بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص في ظل توجهات رؤية المملكة 2030

كما أكد إن إدارة المهرجان سوف تتعاون مع وزارة الثقافة المصرية بشكل خاص وبعض وزارت الثقافة الأخرى بعدد من الدول العربية وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من المؤسسات العربية والعالمية المعنية بدعم الثقافة والفنون من أجل فتح أفاق جديدة لصناع السينما من خلال المهرجان .

كما صرح، أن المهرجان يفتح أبوابه لكافة المبدعين من المملكة العربية السعودية بشكل خاص ومن كافة أنحاء العالم بشكل عام وأن يكون هناك مشاركة من الشباب بشكل مختلف ضمن فعاليته، لافتا إلى أن المهرجان سيقدم العديد من ورش العمل السينمائية والعديد من الفعاليات المتخصصة في مجال السينما.

وحسب إفادته فإن الدورة الأولى تهدف، إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام .