حصدت الأفلام التي تحكي عن الإرهاب و الهجرة والكفاح من اجل حقوق المرأة جوائز مهرجان بامبي وفاز المخرج التركي الألماني فاتح أكين بجائزة في المهرجان على فيلمه المرشح للأوسكار (إن ذا فيد) الذي تؤدي فيه الممثلة الألمانية المولد ديان كروجر دور امرأة قتل زوجها وطفلها في هجوم تفجيري نفذه أفراد من اليمين المتطرف.وأخرج أكين، وهو ابن لمهاجرين تركيين، الفيلم ردا على تنامي عنف اليمينيين في ألمانيا. وتم تكريم أليشيا فون ريتبرج كممثلة العام عن دورها كممرضة قوية الإرادة تكافح من أجل أن تصبح طبيبة وذلك في مسلسل (شاريتيه)، وهو مسلسل تلفزيوني تجري أحداثه داخل مستشفى شاريتيه الشهير ببرلين أواخر القرن التاسع عشر.وحصل الرئيس الألماني السابق يواخيم جاوك، الذي ساهم في قيادة احتجاجات في ألمانيا الشرقية قبل انهيار سور برلين، على جائزة بامبي عن مجمل ما قدمه من خدمات. وشهدت الأمسية التي عجت بالنجوم توجيه الشكر لآخرين منهم عارضة الأزياء الشهيرة كلاوديا شيفر والمغنية ومقدمة البرامج الألمانية هيلينا فيشر.

تنطلق اليوم الخميس 26 أكتوبر في مطماطة فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أثواب للسينما. وهي تظاهرة ثقافية سياحية الغرض منها إبراز المخزون الطبيعي والثقافي للجهة التي كثيرا ما استهوت السياح الأجانب والمخرجين السينمائيين العالميين ، سواء لزيارتها والاستمتاع بتضاريسها الخلابة أو للتصوير فيها على غرار المخرج الأمريكي الشهير جورج لوكاش صاحب الملحمة السينمائية الخالدة «حرب النجوم».

استهلها بالترحيب بالسادة السفراء لدول التي عقد المهرجان معهم شراكة وهم سفراء الأرجنتين وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية ثم ممثل السفارة الجزائرية وهذه الشراكة سوف تبلور في الاستعراض كالرقص والغناء في اطار المهرجان وامتدت لتكون حتي في عادات الاكل التقليدية.

الفن التشكيلي في تونس، ما هو عليه وضع الفن التشكيلي في تونس؟،هو ببساطة غياب متحف للفن الحديث والمعاصر . هل من الممكن الحديث عن "فن" بكل معنى الكلمة في بلاد لا تملك متحفا للفن المعاصر؟ الدولة تشتري أعمالا فنية وتخزنها في أماكن شبه سرية فتحرم منها الجمهور والطلبة، حتى أصبح الحال حال الفن التشكيلي في تونس هكذا؟