لطالما كان الاعلام داعما وشريكا أساسيّا لنجاح الأعمال الفنيّة المسرحيّة مؤسسا بذلك لعلاقة عضويّة بين الفنّ الرابع والسلطة الرابعة : علاقة يغلب عليها التصالح والاٍنسجام، فقد عرفنا وتعرّفنا على الكثير من الأعمال المسرحية وعلى ثلّة هامة من المسرحيين والمخرجين والنقاد على شاشات التلفزيون وعلى صفحات الجرائد والمجلّات والتي احتوت أيضا على العديد من الدراسات المختصّة في هذا المجال . وبالتالي لا يمكن للمسرح أن يكون بمعزل عن وسائل الاٍعلام باعتباره وسيلة تواصل هامة مع الجمهور من خلال الحملات الاٍعلامية والدعائيّة، فكان لا بد من تطويع تقنياته الهامة للاستفادة منها في الأعمال المسرحية، فالإعلام آداة المسرح الكبير في الاٍنتشار .