".

عن هذه الدراسة يتحدث العميد وليد حكيمة الناطق الرسمي للإدارة العامة للآمن الوطني "المقاربة الأمنية بمفردها لا تكفي وهذه الدراسة تعرضت الي الجانب الاجتماعي والأسري والاقتصادي مما جعل الصورة أوضح وبالتالي تكون النتيجة علي الميدان افضل وانج عاما عن عدد الإرهابيين     الموجودين في بؤر التوتر فهو يبلغ حوالي  2929 "

و في هذا الإطار  أفادت مديرة البحث في المعهد آمنة بن عرب أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في تونس وهي دراسة ميدانية قامت على مقابلات شخصية للعائدين من بؤر التوتر بالسجون التونسية والذين كان عددهم 82 عائدا اصدر في حقهم حكم بات فكانت استجوابات  فرديه ومحادثات جماعية لمن وافق علي ذلك كتابيا و تحليل لمحاضر الاستنطاق لهؤلاء العائدين.مع المحادثات مع إطارات  الأمنيين ,مديري السجون ,والأطباء النفسانيين و....

وبخصوص نتائج الدراسة صرحت أمنة بن عرب أن أغلب العائدين من بؤر التوتر في السجون التونسية هم شباب تتراوح أعمارهم بين 25و 29 سنة و ظروفهم المادية والاجتماعية غير مستقرة، مؤكدة أن المعطى الأبرز لهؤلاء يتمثل في أن 90بالمائة منهم من أصاف المتعلمين.

وشددت مديرة البحث في المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية آمنة بن عرب على ضرورة عدم تكرار الأخطاء السياسية التي وقعت بعد الثورة والمتمثلة في العفو التشريعي العشوائي مؤكدا أن المناخ السياسي في تلك الفترة مناخ يشجع على الإرهاب.

من جانبه أكد مدير المعهد ناجي جلول على إصلاح المنظومة التربوية وتفادي مشكل الانقطاع المبكر عن الدراسة كحل جذري لظاهرة الإرهاب في تونس ، مكذبا الخبر الذي مفاده أن تونس هي البلد الأول لتصدير الإرهاب.