، ووضحت المفوضة الخطوات التي اتخذتها الدول الإفريقية لإرجاع المحتجزين في سجون ليبيا من المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم ، مطالبة بتنفيذ حملات توعية على مستوى الدول حتى لايقع الشباب ضحايا لشبكات الاتجار بالبشر التي قالت إنها تنتشر في إفريقيا وأوروبا
أول ما علمت بخبر تجارة الرقيق في الفيديو الذي بثته CNNاصدر رئيس المفوضية موسى فكي بيانا أدان وشجب فيه الممارسات التي لأتمت  للإنسانية بصلة وبين أن المفوضية الإفريقية ستعمل على كشف الحقائق والتأكد مما ورد ثم عقد مؤتمرا صحفيا بعد ذلك قال فيه أن مفوضية الاتحاد الإفريقي ستجري تحقيقا عبر مفوضية حقوق الإنسان الإفريقية وستتعاون مع السلطات الليبية لكشف مايجري وما تحدثت عنه الوسائط ، ثم قرر بعث مبعوث خاص إلى طرابلس للجلوس مع السلطات الليبية ومعرفة الوضع عن قرب
وأوكلت لي لهذه المهمة لأنني مسئولة عن ملف الهجرة في الاتحاد الإفريقي وكذلك ملف العمالة ،
في حديثها عن مركز الاحتجاز قالت توجد أعداد كبيرة جدا من المهاجرين غير الشرعيين وهم ضحايا شبكات الاتجار بالبشر وبدت عليهم مشاعر الإحباط وقد تحدثت إلى عدد منهم قالوا أنهم دفعوا مبالغ مالية كبيرة في بلدانهم وفي الطريق وكانوا يحلمون بالعبور إلى أوروبا ، وهم محتجزين من قبل السلطات الليبية التي تعتبرهم ارتكبوا جرما بدخولهم الى أراضي ليبيا بطرق غير شرعية وفقا لما نص عليه قانون البلاد
كان  وضع المهاجرين المحتجزين سيئ هم موضوعين في مكان ضيق لم يكن سجن سابق وإنما ربما مخازن أو مشابه ذلك ، وهنالك جهد مبذول من حكومة ليبيا لتوفير الغذاء ، ولابد من جهد كبير لإرجاعهم وتنفيذ حملات توعية في البلدان حني لايقع الشباب ضحايا لتلك الشبكات والاستغلال تقول مسئولة الاتحاد الإفريقي في خصوص قضية الاتجار بالبشر هنالك تحقيقات تقوم بها مفوضية الاتحاد الإفريقي ولاستطيع أن نجزم بوجود الرق ما لم تنتهي التحقيقات
مع ذلك أكدت وجود شبكات للاتجار بالبشر في دول الجوار الليبي وجنوب اروبا وقالت نحتاج للتعاون بين الأقطار المجاورة لليبيا والدول الاروبية خاصة جنوب القارة.
وصرحت بوجود خطة متكاملة بين الاتحادين الإفريقي و الاروبي  أجيزت في العام 2017 لحماية الحدود والتعاون الأمني وتبادل المعلومات