وقال مارتن ربابورت رئيس مجلس إدارة مجموعة ربابورت للألماس التي أدارت المزاد إن صانع المجوهرات الفاخرة البريطاني لورنس جراف اشترى الألماسة التي في حجم بيضة والمعروفة باسم "ألماسة السلام".

وقال ربابورت للصحفيين: "سيوجه عائد بيع هذه الألماسة بالكامل من خلال المزاد لحكومة وشعب سيراليون. وهذا لم يحدث قط من قبل".

وعثر قس مسيحي على الألماسة في مارس (آذار) بإقليم كونو في شرق البلاد وسلمها إلى الحكومة لبيعها.وكانت هذه المحاولة الثانية من جانب حكومة سيراليون لبيع الألماسة بعد أن رفضت أعلى سعر لبيعها مقابل 7.8 مليون دولار في مزاد أول في فريتاون عاصمة سيراليون في مايو (أيار).قال ربابورت إن الألماسة عرضت على حوالي 70 مشترياً محتملاً وجذبت سبعة عروض قبل مزاد يوم 4 ديسمبر2017أضاف: "عرضنا الألماسة في كل مكان. وبذلنا ما في وسعنا وذلك أفضل سعر يمكن الحصول عليه في السوق اليوم".

ورفعت الأمم المتحدة في عام 2003 حظراً فرضته على صادرات الألماس من سيراليون على الرغم من أن القطاع الذي تقدر قيمته بنحو 113 مليون دولار يعاني من التهريب.

وأجج الألماس حرباً أهلية استمرت عشر سنوات في سيراليون وانتهت في عام 2002 أجبر خلالها المتمردون مدنيين على العمل في تعدين الأحجار الكريمة واشتروا أسلحة بالإيرادات فيما تسبب في ظهور مصطلح "ألماس الدم".