وتأسفت المنظمة في بيانها  عن التعاطي السلبي مع ما ادعي بوجود سوق لبيع العبيد في ليبيا ، بناء  علي تقرير متلفز بثته قناةCNN الانجليزية ، دون التأكد من مصداقيته ومهنيته ومكان  تصويره واكتفت بالاعتذار عن أعمال لم يقوم الدليل علي قيام رعاياها بارتكابها ، وقال البيان انه  ووسط الانقسام السياسي البغيض تناوب السياسيون على تبادل الاتهامات ، ومصير ليبيا وأمنها وحتمية بقاءها يحاك في أروقة مجلس الأمن والاتحاد الأوربي و مفوضية الاتحاد الإفريقي .والجماهير الغاضبة من أصول افريقية تصب جام غضبها علي سفارتنا ودبلوماسينا وعلم بلادنا ، والذي لا تعلمه أولئك المتظاهرين أننا وهم ضحية للمؤامرات الغربية والدولية لإضعاف بلادنا وسلب خيراتنا.
ولام البيان ما قال انه تناسي إخواننا في إفريقيا لدور ليبيا الرائد والفاعل في مختلف القضايا الإفريقية منذ استقلال بلادنا عام 1951 م واستمرت وتعززت فترة النظام السابق والي يومنا هذا.
وحملت المنظمة  المسؤولية كأمله إلي رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الرئاسي علي سلامة وامن البلاد وحماية رعاياها ، واحترام علمها وممثليها في كل بقاع العالم بكل السبل الممكنة.
و  سجلت المنظمة  قلقها وعدم  ارتياحها بما صدر من تصريحات من الجهات الرسمية ، وتستغرب عدم قيام ومباشرة الجهات القضائية للتحقيقات في مصداقية التقرير ، والاعتداء علي سفارة ليبيا في فرنسا وتدعايتها علي المستوي الاقليمي والدولي.
وطالبت المنظمة  كل الجهات الحقوقية والخبراء والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني و المهتمين بقضايا الهجرة وحقوق الانسان  توضيح الحقائق للراي العام المحلي والدولي، وان تبين حقيقة ما يجري ، ومن هو المسؤول الاول في مأساة المهاجرين في ليبيا منذ خلق الفوضي عام 2011 م وترك البلاد فريسة للارهاب والهجرة والفساد ، وان يتعرضوا لما يصنع بالمهاجرين غرب ايطاليا وكل دول المقصد.
 واثنى بيان المنظمة  على المواقف الايجابية لبعض دول الاتحاد الافريقي وكل المتضامنين مع الشان الليبي.
وختمت المنظمة بيانها بالقول أن التاريخ سوف يسجل  من اخلص ومن قصر و من باع واشتري وليس الخلاف السياسي عذر امام مصلحة ليبيا العليا ، وسوف ينتصر الوطن رغم كل المكائد.