وشدد على ضرورة حشد الدعم والزخم الدولي "للتمكن من حل النزاعات، مؤكدا على ان الامارات تواصل دعم الجهود الاممية الدولية التي تهدف لتحقيق تقدم ملموس في الحياة السياسية في المنطقة".

وتطرق المرر الى القضية الفلسطينية وقال ان"دعم الاستقرار في المنطقة يتطلب انهاء الاحتلال لكافة الاراضي الفلسطينية والعربية، واقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية بما يتفق مع المبادرات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية ويحقق حل الدولتين وندعو الى وقف بناء المستوطنات وكافة الممارسات الغير شرعية".

وقال "مع مرور عام على الاتفاق الابراهيمي نتفائل بما شهدته المنطقة من انها فتحت آفاقا للسلام والمصالحة نسعى خلالها الى تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة".

وتطرق شاهين المرر الى الازمة في اليمن وقال ان "هناك مبادرات حقيقية لانهاء الحرب في اليمن ونجاح هذه الجهود يتطلب ارادة والتزام من كافة الاطراف" وندد بمواصلة "ميلشيات الحوثي استفزازها وعدوانها التي تعرقل العملية السياسية في اليمن" مؤكدا على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

وشدد المرر على ان استمرار النزاعات في المنطقة ينذر بمستقبل تواصل فيه الجماعات المتطرفة والارهابية مثل الحوثيين وداعش والقاعدة وحزب الله وجماعة الاخوان تجنيد اجيال جديدة لخدمة العنف والكراهية، ويجب عدم التهاون بمكافحة هذه الافة اينما وجدت" واضاف "ونشدد في هذا الاطار على اهمية امن امدادات الطاقة وحرية الطاقة والملاحة مع السعي لخفض التصعيد في الاماكن والمنشآت الحيوية"

وعن الشأن الايراني قال :"يجب ضمان خلو منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل وهو مسعى لكافة الدول الحريصة على النظام الدولي، وتبقى مسألة التوصل الى تفاهم مشترك مع ايران يعالج كافة المشاكل الاقليمية والدولية مطلبا اساسيا، ويبدأ بخفض التصعيد الاقليميين والدوليين ، فلا يمكن تجاهل قيام ايران بتطوير برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ والتدخل في المنطقة ، وعلى كل اتفاق مستقبلي ان يعالج اوجه القصور واشراك دول المنطقة بالاتفاق، ونواصل دعوة ايران الى احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية" ، وطالب ايران بانهاء احتلالها للجزر الاماراتية الثلاثة والى حل الامور سلميا او التوجه الى المحكمة الدولية.