وقال المسؤول الاسرائيلي :"حصلنا على ارث صعب للغاية من الحكومة السابقة بما يتعلق بالموضوع الايراني، بعد كل التصريحات والخطابات (لنتنياهو) ايران موجودة في أكثر نقطة تقدما ببرنامجها النووي، كان هناك فصل بين الخطابات ونتائج الاختبار، ويجب ان نرى كيف ان جميعهم يستعدون لمواجهة هذا التحدي، الامر الصائب هو النظر بشكل منهجي الى ما ستفعله اسرائيل، الولايات المتحدة ولاعبين آخرين في المنطقة من أجل وقف الايرانيين، يوجد هنا فرصة".

وأشار المسؤول السياسي الى ان بينيت أعاد خلال الشهرين الماضيين دراسة السياسة الاسرائيلية بخصوص الموضوع الايراني، وقال إن بينيت قام باعداد استراتيجية تتعامل ايضا مع قضية تخصيب اليورانيوم، وايضا بالمحاولات الايرانية بانتاج رؤوس حربية نووية للصواريخ وايضا للنشاطات الايرانية في المنطقة.

وقال المسؤول "رئيس الحكومة لن يتجه بصورة اوتوماتيكية الى ما كان عليه في الماضي بما يخص ايران، وتيرة تخصيب اليورانيوم مذهلة ومقلقة، العدائية الاقليمية لايران هي في كل مكان، بينيت سيستعرض استراتيجية منظمة لمواجهة التحدي الايراني بالوضع الذي نعيشة اليوم، هذا هو مركز النقاش مع الرئيس".

من ناحية بينيت اجراء الزيارة حاليا، رغم ازمة كورونا والازمة في افغانستان، كان هاما بسبب التقدم الكبير الذي طرأ على البرنامج النووي الايراني خلال الاشهر الاخيرة، وعندما بدأ تخطيط الزيارة بين بينيت وبايدن كان يبدو ان عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق هو امر مفروغ منه، لكن يبدو ان استلام الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي مقاليد الحكم في ايران قلل من هذا الاحتمال.

واشار المسؤول الاسرائيلي الى ان العودة الى الاتفاق النووي حاليا سيكون بدون فائدة لانه بسبب التقدم الايراني العودة الى الاتفاق "ستغلق نصف حفرة تتعلق بموضوع تخصيب اليورانيوم" لكنها ستمنح الايرانيين مزيدا من الموارد لاستمرار عدوانيتها في المنطقة.