أوضحت السفارة الفرنسية أن هذا المشروع الذي تم إمضاؤه في أفريل 2015 من قبل وزيري خارجية تونس وفرنسا، على التوالي الطيب البكوش و"لوران فابيوس"، عهد تنفيذه للوكالة الفرنسية للتنمية عن الجانب الفرنسي ووزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية وحقوق الانسان عن الجانب التونسي، ويشمل مجالات الإطار التشريعي للهيئات الدستورية والمستقلة وحقوق الانسان والحوكمة والتدريب على تعزيز حقوق الانسان والدفاع عنها والتمكين الإعلامي في مجال حقوق الانسان.
أضاف البلاغ التوضيحي، أن مراحل تنفيذ مشروع دعم حقوق الانسان ودولة القانون، تمت مناقشتها صلب لجنة قيادة تضم وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية وسفارة فرنسا بتونس ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية وثلاثة ممثلين عن المجتمع المدني وهم الرئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان مختار الطريفي ورئيسة جمعية "ياسمين الخيرية" تسنيم شارشي، ورئيس المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين آنذاك عبد الكريم الحيزاوي.
بين البلاغ أن هذه الشخصيات الثلاثة التي تم تعيينها بمقتضى اتفاق مشترك عند الإطلاق الفعلي للمشروع في خريف 2015، بين وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية كمال الجندوبي والسفير الفرنسي في تونس، هي خبرات لتقديم الاستشارة في المبادلات بين لجنة القيادة وليست لها أي دور في تنفيذ المشروع ولا تتلقى أي تمويل من المشروع.
ذكرت السفارة الفرنسية بأن لجنة قيادة "مشروع دعم حقوق الانسان ودولة القانون"، التي اجتمعت يوم 25 سبتمبر 2017 في تونس بإشراف وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والسفير الفرنسي بتونس "أوليفي بوافر دارفور"، عهدت إلى مركز "إفادة" بتنفيذ الإجراءات المصاحبة للوزارة بهدف وضع الصيغة النهائية للإطار القانوني للهيئات الدستورية المستقلة ومشاريع القوانين المتعلقة بالقطاع السمعي والبصري وحرية الصحافة والتعبير وتنظيم الأحزاب السياسية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فضلا عن تنظيم أنشطة تدريبية لموظفي الدولة في المجالات المتصلة بحقوق الانسان.
كما جددت لجنة القيادة تكليف الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي بتنفيذ الأنشطة المقرر في إطار هذا البرنامج في مجال الإعلام والمتمثلة في إنجاز دورات تكوينية لفائدة الصحفيين في الميادين المتصلة بحقوق الانسان(الصحافة الاستقصائية وإنتاج المحتوى