الحصول على لقاح فيروس كورونا الجديد، كوفيد١٩، أصبح هاجس العالم، وأثار الجدل بين الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، مما يؤكد توصل برلين فعليا إلى اللقاح.
بدأت الحكومة التونسية في تعديل، واتخاذ عدد من القرارات الجديدة في إطار التصدي، ومحاصرة فيروس كورونا الجديد، كوفيد١٩، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بنسبة عشرين بالمائة، خلال يوم واحد، حيث ارتفع العدد من 20 إلى 24 إصابة.
بينما فرضت السلطات الإسبانية حجرا صحيا على كامل أنحاء المملكة، أكدت أن ماريا بيغونيا غوميز، زوجة رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، مصابة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد١٩.
بينما واصلت الصين إلى تخفيف إجراءات الإغلاق في أكثر مناطقها تضرراً، حيث تضاءل عدد الحالات الجديدة، وتباطأ انتشار "كوفيد- 19" بشكل كبير، إلا أن العديد من الدول بدأت في إجراءات احترازية، بخلاف البلد التي كانت معقلا للفيروس.
بسبب منخفض التنين الجوي الذي يمر بمنطقة الشرق الأوسط، والذي بسببه كانت السلطات المصرية قد أعلنت يوم عطلة في كافة المدارس، والهيئات، كانت نتائجه من الممكن أن تكون أسوأ مما وقع، من ادث تصادم بين قطارين، وإنزلاق أرضي، إغلاق بعض الشوارع بسبب المياه المتراكمة.
بينما ركعت دول كبرى، مثل بريطانيا، أمريكا، إيطاليا، فرنسا، وغيرها أما فيروس كورونا الجديد، كوفيد19، فماذا تفعل الدول الصغرى، من العالم الثالث، التي لا تمتلك الإمكانيات الكبرى في مواجهة هذا القاتل؟
وتبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أكثر الدول تضررا من انتشار فيروس كورونا، كوفيد ١٩، بعد إيطاليا، التي تحولت إلى منطقة حمراء، وأصبح ٦٠مليون شخص تحت الحجر الطبي.
تواردت أنباء عن إمكانية تعرض قادة بعض الدول والحكومات للإصابة بالفيروس، وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يخضع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس "كوفيد-19" عقب الإعلان عن خضوع نائبين في الكونغرس، كانا قد اجتمعا بترامب، إلى عزل صحي ذاتي بعيد لقائهما بشخص مصاب بالفيروس.