تم استضافة الحفل من قبل مكتب المعلومات لبلدية بكين وتم تنظيمه من قبل CRI Online.

يعتبر  "بكين الساحرة" مشروعًا للتواصل الخارجي، وهو مشروع علامة تجارية تم إطلاقه بشكل مشترك من قبل مكتب المعلومات لبلدية بكين وCRI Online لتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين ودول أخرى.

 منذ انطلاقه في عام 2019، تم إطلاق خمسة مواسم، حيث تمت دعوة فرق إنتاج من 14 دولة بما في ذلك لاوس وروسيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا والإمارات والسعودية إلى بكين لإجراء مقابلات وتصوير للمشاركة في إنتاج وبث المسلسل.

حتى الآن، تم بث المواسم الأربعة الأولى من السلسلة على محطات التلفزيون الرئيسية في أكثر من 10 دول وتم مشاهدتها 300 مليون مرة.

 كما تم إصدار سلسلة من مقاطع الفيديو القصيرة والمحتوى الرسومي عبر مواقع الإنترنت المختلفة، بما في ذلك المنصات الاجتماعية الخارجية، وجمعت ما يقرب من 200 مليون مشاهدة خارج البلاد.

لقد حققت السلسلة اعترافًا وشعبية بين الجماهير الأجنبية. تُعتبر سنة 2024 الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات والذكرى الرابعة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية.

في سبتمبر من هذا العام، تمت دعوة فرق تصوير خاصة من تلفزيون أبوظبي الإماراتي وتلفزيون العربية السعودي لتصوير الموسم الجديد، مع التركيز على موضوعين: "تطور بكين" و"فرص بكين"، حيث تم التصوير في مواقع متنوعة مثل المركز الإداري لبلدية بكين وحديقة الروبوتات الدولية ZGC E-Town ومعبد السماء ومتحف القصر.

عايشت فرق التصوير الحيوية الديناميكية لتطور بكين المبتكر من زوايا متعددة، والتقطت جمال هذه العاصمة القديمة عن كثب، وقدرت سحرها المتنوع ونشاطها بشكل شامل.

 خلال جلسة مشاركة المواضيع، قال محمد عبدالكريم، مقدم برنامج في تلفزيون أبوظبي الإماراتي، إن تجربة السفر إلى بكين في سبتمبر للمشاركة في تصوير مسلسل "بكين الساحرة" كانت لا تُنسى، وأعرب عن اعتقاده بأن المسلسل سيعكس جمال الثقافة الصينية وروح الشعب الصيني العملية للناس في الإمارات ويظهر بشكل كامل صورة الصين الحديثة.

بعد حفل الإطلاق، سيتم عرض وثائقي "بكين الساحرة" في معرض جولات على منصات مثل تلفزيون أبوظبي الإماراتي وتلفزيون العربية السعودي، مستهدفًا الجمهور في المنطقة العربية.

يهدف الوثائقي إلى عرض سحر بكين المتنوع وتراثها التاريخي الغني كـ "مدينة الفرص"، مما يعزز الفهم المتبادل والتواصل بين شعوب الصين والإمارات وكذلك بين الصين والسعودية.