ومن يعرف الجزائر يتذكر مشاهير الرياضة الجزائرية ، ومن منا لايتذكر رابح ماجر بهدفه الشهير مع فريق بورتو في نهائي دوري ابطال اوروبا عام ١٩٨٧م ومن منا لايعرف العداء البطل نور الدين مرسلي او حسيبة بولمرقة او مخلوفي او نجم السيتي الحالي رياض محرز وغيرهم من ابطال الجزائر الاخرين من ترددت ولمعت اسماءهم في عالم الرياضة بالجزائر وخارجها ،،،
والقائمة طويله لسنا بصدد استعراض الاسماء لكن نستذكر الانجازات التاريخيه والملاحم التي سطرتها الجزائر في عالم الرياضة .
وقد تكون هذه النسخه الجديدة للدورة في الجزائر هي الاكثر والأعلى من الناحية التنافسية والأكثر امتاعا وتشويقا واثارة لارتقاء المستوى الفني والتنظيمي عند العرب ومواكبتهم للتطورات والتقنيات العالمية التي يشهدها عالم اليوم .
وما يهمنا في المقام الاول ان المشاركة العربية مكتملة الصفوف تقريبا بالرغم من الظروف القاسيه التي تعيشها بعض الاوطان العربية وان اللجنة المنظمة لهذه الدورة في الجزائر تأهبت واستعدت بشكل مثالي رغم ضيق الوقت وعهدنا بالجزائر وأهل الجزائر دائما لايخيب وهي التي استضافت الاشقاء العرب في عام ٢٠٠٤ وكان النجاح حليفها بامتياز وبكل ماتعنيه الكلمة من معاني .
وفريق مبادر ة نبض المونديال الاعلامية التي انطلقت من الكويت عام ٢٠٢١ م وتضم نخبه وكوكبه من الاعلاميين الرياضيين العرب يزيد عددهم عن ٢٥٠ اعلامي رياضي نذروا على انفسهم بحسهم واحساسهم الاعلامي وبغريزة حبهم الدفين للمجتمع العربي مؤازرة البطولة بما لديهم من امكانيات متواضعه ليطلقوا على نبضهم مؤقتا اسم ولقب ( نبض العرب )بدلا من نبض المونديال لتكون صوت ومنبر عربي اعلامي اضافي لخدمة ودعم اولمبياد العرب …. كل ذلك لأجل الجزائر ومن أجل الجزائر ومونديالها العربي ومن أجل المساهمة والارتقاء بعالم الرياضة العربية.