هذا و اعتقلت الممثلة المغربية الشهيرة و التي غابت لمدة طويلة عن الشاشة بسبب استقرارها في كندا ، برفقة المخرج المغربي الذي جمعهما عمل سينمائي حديث ، داخل شقة بحي غوتيي التابع لجماعة المعاريف، بعد شكاية من زوج الممثلة يتهمها من خلالها بالخيانة الزوجية. ووضع الإثنان منذ أمس الإثنين ، رهن الحراسة النظرية، بأمر من وكيل الملك. و جاء الإيقاف بناء على شكاية من زوج الفنانة، الذي كان يشك في سلوكاتها، سيما في الآونة الأخيرة، وأخضعها إلى مراقبة من بعيد، إلى أن تأكد، ليلة أول أمس الأحد، من وجودها في شقة بحي غوتيي التابع لجماعة المعاريف، حينها توجه إلى مصلحة الديمومة وأبلغ عن وجود زوجته داخل شقة رفقة خليلها، متهما إياهما بخيانته وممارسة الجنس، معربا، في الآن نفسه، عن استعداده للقيام بأي شيء في حال رفض التدخل لإيقاف الظنينين. مصالح الأمن تعاملت مع المشتكي وفق ما تقتضيه المساطر والإجراءات، إذ تم إشعار وكيل الملك بفحوى التبليغ الذي تلقته، ليأمر بالانتقال إلى المكان والقيام بالمتعين، مع إفادته بالنتيجة.