.
تمكنت كامبردج أنالاتيكا من الحصول على بيانات ملايين مستخدمي فيسبوك بسبب شروط خصوصيته التي تتيح لتطبيقاته جمع معلومات المستخدمين بالإضافة إلى معلومات أصدقائهم (كان الأمر خفيًا على أغلب مستخدمي الموقع). واستطاع فيسبوك تخزين بيانات سجلات اتصالات المستخدمين ورسائلهم من هواتف الأندرويد دون غيرها مستخدمًا ثغرةً مشابهة، وفقًا لتحقيق آرس تكنيكا. إذ منح مستخدمو نظام الأندرويد فيسبوك الإذن للدخول إلى جهات الاتصال وسجلات الاتصالات والرسائل حين حملوا تطبيقاته مثل الماسنجر في العام 2015. وعلى الرغم من أن الشركات المطوِّرة لنظام الأندرويد غيرت تركيب الإذن لاحقًا، لكن فيسبوك وتطبيقات أخرى استمرت في الدخول إلى سجلات الاتصالات والرسائل مستندة إلى أن هذا الإذن مذكور في الإصدارة السابقة. وبقيت الثغرة موجودة حتى أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017 حين حدّثت جوجل طريقة تخزين هواتف الأندرويد للبيانات.
حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات عشرات الملايين من الأميركيين على فيسبوك بشكل غير مناسب، لاستخدامها في توجيه الرأي العام أثناء الانتخابات الأخيرة.
وقال زوكربرغ في مقابلة على الإنترنت، نقلتها وسائل إعلام عدة حول العالم، إن فيسبوك لديها أنظمة لمراقبة رسائل المستخدمين، وبإمكانها عرقلتها إذا كانت "تتعارض مع مبادئها".
والأسبوع المقبل، يدلي زوكربرغ بشهادته أمام لجان بالكونغرس بشأن إساءة استخدام بيانات تخص عشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك الأميركيين، بهدف التدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016، التي أدت إلى فوز دونالد ترامب