وهي التقنية التي يمكنها أن تحسن من قدرة نظام السيارة بدون سائق في اكتشاف المشاة وراكبي الدراجات، ويدعي العلماء بأن الأسلوب الجديد يمكن أن يكون أكثر فعالية من ليدارLiDAR وأنظمة الكاميرا.
وتعتبر تقنيات ليدارLiDAR وأنظمة الكاميرات العادية ثنائية الأبعاد بمثابة المعيار الأساسي المستعمل في مجال السيارات ذاتية القيادة للكشف عن الأشياء، وتعتمد هذه الأنظمة باهظة التكلفة على الكاميرات للمساعدة في تحديد الأجسام الصغيرة أو البعيدة (مثل المشاة أو راكبي الدراجات) التي تكتشفها أجهزة استشعار ليدارLiDAR التي تستخدم أشعة ضوئية للكشف عن العوائق ثلاثية الأبعاد في الأماكن حول السيارة.
ويلغي نظام فوكسيل نت، الذي أطلق عليه لاحقاً اسم وحدة "فوكسيل"، الحاجة إلى الكاميرا، التي تستشعر العمق للتعرف على العالم المحيط بها والمساعدة في تحديد الأشياء التي تم الكشف عنها من قبل أجهزة استشعار ليدار، مما يسمح للمنصة المستقلة بالعمل بمساعدة تقنية ليدار وحدها، وقد اختبر العلماء البرنامج باستخدام نماذج أظهرت المشاة وراكبي الدراجات وغيرها من الأشياء البعيدة.
واختبرت التقنية الجديدة عبر المحاكاة الحاسوبية فقط، مما يعني بأن شركة أبل تحتاج إلى وضع فوكسيل نت ضمن اختبار في الشوارع قبل أن تتمكن من إزالة الكاميرات من منصة القيادة الذاتية بشكل نهائي، وكانت النتائج الأولية مشجعة للغاية، مما يعني بأن وضع النظام الموصوف في الورقة البحثية قيد الاستخدام من قبل شركة أل أو بعض المشاريع الأخرى للقيادة الذاتية لن يحتاج إلى فترة زمنية طويلة.
ويعتبر من النادر أن تقوم شركة أبل بنشر ما تعمل عليه عن طريق بحوث علمية أو شرح للمنتجات قبل الإطلاق الرسمي، ولكن يبدو أن مجال تطوير القيادة الذاتية يعتبر بمثابة مجال مختلف بالنسبة لشركة صناعة هواتف آي فون، ويتطلب الاختبار العام لهذه الأنظمة، وهو أمر ضروري للنظم المستقلة، رقابة حكومة، لذلك فإن الوثائق العامة مثل تصاريح الدولة لا بد أن تظهر للعامة، كما أنه من الصعوبة إخفاء سيارة ذاتية القيادة ومنع رصدها على الطرق العامة.