تعود القضية إلى 22 سبتمبر 2019 عندما طعن "عبدو"، وهو طالب جامعي في السنة الأولى تخصص "فرنسية"، رجلًا كان متوجهًا إلى مكتب البريد؛ حيث باغته بخنجر من الخلف وأصابه على مستوى الذراع الأيسر والبطن والخد بطعنات سكين.
وخلال التحقيق مع الجاني الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه مباشرة بعد الواقعة، اعترف بفعلته؛ مبررًا إياها بأنه "شاهد الرجل وهو الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، متنكرًا، وبما أنه كان يدبر مكيدة للبلاد ويريد إدخال فرنسا؛ فقد راح يطعنه ليكون عبرة للناس ولحماية الجزائر والدولة الإسلامية".
وادعى الشاب خلال التحقيق معه أنه "المهدي المنتظر"؛ مضيفًا أن شقيق الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة، يتواجد في المستشفى متنكرًا وقد تم حقنه.