عملية النصب كانت من خلال طلب هاتفين محمولين من طراز حديث و حاسوب الكتروني متطور من نيار لحساب عز او من ينتحل شخصيته و بالفعل تم ارسال طرد مع موظف من العاملين ضمن فريق عمل ياسمين الى مصر و تسليمه الى الجهة المعنية التي وعدت بتسديد ثمن الهاتف و الحاسوب عبر تحويل مصرفي و قدره 11 الف يورو.
الا ان وعد تسديد ثمن الحاسوب و الهاتفين المحمولين لم يتم و هناك محادثات و رسائل توثق كيف ان نيار لاحقت وعود الطرفين التي تبين انها غير صحيحة و قد تم تهديدها من قبلهما ، لذا لجأت الى القضاء في السويسرا تمهيداً لاصدار مذكرة انتربول دولية بحق من احتال عليها و رفع دعوى اخرى في مصر لملاحقتهما ، و قد ناشدت رئيس جمهورية مصر العربية الذي وصفته برجل الحق ان ينصفها و اكدت ثقتها بالقضاء السويسري و المصري.
و قد تبين أيضاً ان نيار تملك معطيات ملموسة تدين من نصب عليها بالصوت و الصورة و الرسائل المكتوبة الى جانب ارقام خاصة بالاشخاص الذين احتالوا عليها وعلى الرجل الذي يعمل معها و قد ارسلته الى مصر حينها لتسليم الاجهزة الالكترونية لعز و خميس