.
وقال ريتشارد بازدور، كبير خبراء علم الأورام في هيئة الغذاء والدواء الأميركية، إن العلاج يوفر خياراً جديداً بالنسبة لبعض المريضات بسرطان الثدي اللاتي لم يستجبن للعلاجات الأخرى.واختبرت الهيئة سلامة وفاعلية العقار الجديد، عبر تجربة شملت 669 من مريضات سرطان الثدي.
وأثبتت النتائج أن العلاج الجديد أوقف تقدم أورام الثدي، وزاد معدل بقاء المريضات على قيد الحياة بمقدار 16.4 شهراً مقارنة مع الدواء الوهمي.
وعن أبرز الآثار الجانبية للعقار، أوضحت الهيئة أنها تمثلت في الإسهال، والغثيان، وآلام في البطن، والالتهابات، والتعب، وفقر الدم، وانخفاض الشهية، علاوة عن القيء، والصداع.ووفقاً للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.