وقال "علينا ان نقوم بتجديد المشاريع وتحديد الاليات لتوفير التمويلات " مشيرا الى وجود إمكانية يتم، بحثها، حاليا، تتعلق بإرساء شراكة مع صندوق الودائع والأمانات للتوصل الى تمويل قسط من هذه المشاريع بالدينار التونسي وكذلك بالتعاون مع المستثمرين تونسيين واجانب في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأردف "نحن نطمح اليوم الى عودة قوية لقطاع الطاقة ولكن عودة مختلفة " مؤكدا بصفة واضحة ضرورة تطوير مشاريع استخراج الغاز والبترول الى جانب إطلاق مشاريع هامة للطاقات المتجددة، تتيح رفع حجم الاستثمارات الخارجية وخلق مواطن الشغل وتحسين تحويل التكنولوجيا.
وبين الرئيس المدير العام للشركة التونسية لإنتاج الكهرباء والغاز، المنصف الهرابي، "ان الشركة مستعدة لدعم المقاربة الطاقية التي تم وضعها على المستوى الوطني والتي تستند الى تنمية مشاريع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية.
ولفت الى أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعكف على تنفيذ المخطط الشمسي التونسي، الذي التزمت في اطاره الشركة بتأمين 380 ميغاوات (منها 300 ميغاوات من الطاقة الفوطوضوئية، اي بحجم استثمارات قدره 750 مليون دينار و80 ميغاوات من طاقة الرياح عبر استثمار بنحو 300 مليون دينار).
وشدد على أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز، تسهر على توفير البنية التحتية لإدماج الطاقات المتجددة بما يتيح الامكانية امام المشاريع التي سيقع اطلاقها في المجال الطاقي من توزيع انتاجها عبر شبكة الكهرباء الخاصة بالشركة".
وأوضح الهرابي " ان الشركة بصدد التفاوض مع شركة الكهرباء الجزائرية وشركة الكهرباء المغربية لدعم الترابط الكهربائي بين الدول الثلاث.
وأعلن المسؤول أن ّالشركة ستطلق قريبا طلب عروض لمشروعها "سمارت غريد" او الشبكة الذكية بجهة صفاقس والذي سيستفيد منه 400 ألف حريف.