وقد شهدت هذه الدورة مشاركة قياسية تجاوزت 127 مشروعاً، مما يؤكد على حيوية المشهد الريادي في تونس وتزايد الاهتمام بالحلول التكنولوجية للمشكلات الاجتماعية.

و هي خطوة تعكس التزام شركة orange بالمسؤولية المجتمعية ودعم الابتكار،حيث شهدت هذه المسابقة مشاركة قياسية من رواد الأعمال والشباب المبدعين الذين قدموا مشاريعهم أمام لجنة تحكيم مكوّنة من كلّ من السادة والسيدات:

• تيري ميايي، المدير العام لأورنج تونس 
• Vincent Santoro، Safran Tunisie 
• علي منيف، Digital Africa 
• سلمى البغدادي، The Wave Global 
• ميساء مرابط، AfriLabs 
• Patricia Rinke، AfricInvest

و هي أفكارًا مبتكرة تسعى إلى حل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الملحة في المنطقة.

لم تتوقف المشاريع الفائزة عند تقديم حلول مبتكرة فحسب، بل استخدمت أحدث التقنيات لتعزيز تأثيرها.

على سبيل المثال، مشروع تكنولجيات التعليم اللذي استخدم خوارزميات التعلم الآلي لتحليل بيانات ضخمة وتحديد الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية.

وبفضل هذا النهج العلمي، تمكن المشروع من تطوير منتج يلبي احتياجات المستخدمين بدقة عالية.

تساهم المسابقة في دعم الابتكار وتشجيع الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية. من خلال بناء شبكة علاقات، حيث توفر المسابقة فرصة لرواد الأعمال للتواصل مع خبراء في المجال والاستفادة من خبراتهم.

يفتح الفوز في المسابقة آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال، حيث يمكنهم المشاركة في المسابقة الدولية والتعرف على تجارب رواد أعمال آخرين من مختلف أنحاء العالم.

شهد هذا الحدث الهام تكريم أبرز المشاريع المبتكرة التي تسعى إلى حل التحديات المجتمعية من خلال توظيف التكنولوجيا.

تم تكريم الفائزين الثلاثة في المسابقة، و هم:

•  صبري شريحة، من خلال مشروعه WeFix (الاقتصاد الدائري/D3E)، الذي يقوم بجمع وإعادة رسكلة الأجهزة الكهربائية والمعدات الإلكترونية المنتهية الصلاحية والإستعمال، لتقليل والحدّ من D3E، وإعادة تجديدهم وتأهيلهم لإستهلاك أكثر استدامة وبيئيًا.
• ياسين الخليفي، عن مشروعه Bioheat (الطاقة الخضراء)، الذي يقوم بإعادة رسكلة وتحويل بقايا الزيتون إلى قوالب تسخين ووقود بيئي، ويتيح هذا الابتكار إمكانية إنتاج الوقود الحيوي والطاقة النظيفة.
• و المتوّج بالجائزة الكبرى، إسكندر عليّة، من خلال مشروعه Bluepsol (الاقتصاد الأزرق)، الذي يقوم بتصنيع مولدات الطاقة الشمسية الذكيّة المستقلة لصناعة صيد الأسماك، ويسمح هذا الحلّ المبتكر والمؤثر للصيادين بإعادة شحن بطاريتهم الكهربائية بدون الحاجة للوقود.

وقد تم اختيار هذه المشاريع بناءً على معايير عدة، منها مدى ابتكار المشروع، وتأثيره الاجتماعي، وجدوى تنفيذه. أورنج تونس تكرم الفائزين ليكونوا نجوما ساطعة في سماء الابتكار.

يمثل إطلاق هذه المنصة خطوة مهمة في دعم ريادة الأعمال في تونس، ويؤكد على الاهتمام المتزايد بهذا القطاع الحيوي.

من المتوقع أن تساهم هذه المنصة في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب التونسي.

عائشة العرفاوي