وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف قرض بقيمة 745 مليون دولار لمساعدة تونس على مواجهة آثار تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد، وخاصة قطاع السياحة الذي تضرر بشكل كبير، وهو أحد روافد الاقتصاد التونسي، حيث يمثل 14 بالمائة من الدخل القومي.
التأثير الاقتصادي والصناعي لفيروس "كوفيد-19" كان بمثابة الانقلاب في سلاسل توريد الشركات، وأحرز تغييرا عجز عنه دعاة الثورة الصناعية الرابعة وإنجازاتها خلال أربعين عامًا، وهو التحرك سريعا نحو اعتماد الصناعة الثلاثية الأبعاد بشكل واسع يتخطى دائرة الجامعات والشركات الناشئة.
نشرت مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز" للخدمات المهنية الدولية تقريرا بعنوان "العالم في عام 2050"، توقعت فيه أن تحقق اقتصادات الأسواق الصاعدة الكبرى نموا بوتيرة أسرع مرتين مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، وبحلول عام 2050 ستصبح اقتصادات الأسواق الصاعدة اليوم ضمن أقوى سبعة اقتصادات في العالم، متجاوزة الولايات المتحدة، التي ستهبط من المرتبة الثانية إلى الثالثة، واليابان، التي ستهبط من المرتبة الرابعة إلى الثامنة وألمانيا التي ستهبط من الخامسة إلى التاسعة.
بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، كوفيد١٩ في العالم، تكبد قطاع السياحة خسائر بلغت حوالى 62 مليار دولار أمريكى. يأتي هذا أولا بسبب قرارات العديد من الدول بتعليق حركة الطيران نهائيا، وثانيا، مخاوف السياح من الإصابة بهذا الفيروس، كما أن عديد الدول أغلقت العديد من المرافق السياحية.
أصبحت لوكسمبورغ أول دولة في العالم تمنح السكان والزوار المواصلات العامة مجانا، في محاولة لتشجيع سائقي السيارات على ترك سياراتهم واستخدام وسائل النقل العامة؛ بهدف حل مشكلة الازدحام المروري، خصوصاً حول مدينة لوكسمبورغ العاصمة.