بفضل عمل فريق يضم مجموعة باحثين من معهد المناطق القاحلة والمعهد الوطني للتراث بالتعاون مع معهد الاستشعار عن بعد والأرض الرقمية في الاكاديمية الصينية للعلوم تم اكتشاف 10 مواقع أثرية جديدة وهي علي التوالي « جزء من الليماس الروماني بواحة شنني » (ولاية تطاوين) و »جزءين من الليماس الروماني بجبل دمر » ومنظومة مائية رومانية بمنطقة تابرقيت » و »ثلاث فسقيات رومانية ضخمة » و(مقبرة رومانية » (ولاية مدنين) الى جانب قلعتين رومانيتين بولاية قفصة.
وذلك باعتماد صور الأقمار الاصطناعية بالتقاط صور دقيقة وذات جودة عالية وعمق يتراوح بين2 الي 3م وذلك حسب التضاريس الموجودة.
هذه التقنيات والأساليب العلمية الفضائية، استخدمت للمرة الأولى في تونس أوضح محفوظ أنه يندرج ضمن برنامج أساسي للصين الشعبية يتعلق باعداد حزام رقمي للتراث باستعمال الأقمار الاصطناعية في مجال التراث والبحث الأثري وهو مشروع ضخم يحظى بدعم سياسي ومادي ويتبع المشروع التاريخي الكبير « طريق الحرير ».كما يهدف هذا المشروع الي دعم الاقتصاد واستقطاب السياح الصينيين باعتبارهم قوة وتشارك في هذا المشروع عديد الدول من بينها بكستان وايطالية اكثر تفصيل في الفيدو المصاحب