"فوزية" التي نفدت تذاكر حفلها في وقت وجيز منذ إعلان المهرجان حلولها على ركح مسرح الحمامات، بثت طاقات التحرر والانطلاق الحماسي والعاطفة الانثوية الايجابية التي امتدت الى روح الشباب الحاضر بروح الأمل وحب الحياة والإقبال عليها. وبحضور ذهني وبإحساس عميق بلّغت "فوزية" رسائل التحفيز والانفتاح على الآخر والتمسك بتحقيق الأحلام لجمهورها الذي حلّق معاها في عالم "الممكن" رغم الانكسارات وفي فضاء "التحدي" رغم الاحباطات، كل هذه المعاني ترجمتها "فوزية" بأغانيها المعروفة وجمال النوتات المرتفعة والحادة والمنخفضة التي طوعتها في آدائها بصوت فاتن ومتدفق بحرفية عالية. "فوزية" كانت سخية مع جمهورها في آدائها الحركي المتماهي مع مضامين أغانيها مثل born without a heart و how it works out وhero وdon’t tell me i’m pretty وغيرها من الأغاني التي أرادت من خلالها الفنانة الوصول الى القمة وكسب رهان النجاح رغم صغر سنها فهي في بداية سن العشرينات مرافقة لجيلها ومتبنية لانفعالاته وأحاسيسه وآماله. سهرة "فوزية" يمكن تصنيفها ضمن خانة العروض المتميزة التي عقدت إدارة مهرجان الحمامات الدولي هذه السنة العزم على تحقيقها.
تتواصل سهرات المهرجان بتنويعاتها الموسيقية العالمية والتونسية وألقها وسيكون اللقاء يوم الأحد 24 جويلية 2022 مع عرض "نشيد الفرح" لشادي القرفي وبأداء الفنانين فوزي بن قمرة وصالح الفرزيط.