وفي الرواية يسلط الضوء على أصحاب الديانة المسيحية من ايطاليين وأسبان وفرنسيين الذين سكنوا تونس وأصبحوا جزء أساسيا فيها، في الرواية يتتبع الكاتب رحلة الذاكرة والتاريخ ويفتح دفتر الضابط مانويل قريقوري الضابط بالبحرية الاسبانية الذي فرّ مع الآلاف عام 1939 إلى ميناء بنزرت. أصدر المؤدّب مجموعتين قصصيّتين "عرس النّار" 1995 و"أية امرأة أكون" 1999 وكتاب نقدي وأربع روايات "في المُعتقل" و"جهاد ناعم" المتحصلة على الكومار الذهبي و"حمّام الذّهب" التي رشّحت ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العالميّة للرّواية 2020 و"حذاء إسباني" وغيرها.