اما برنامج الدورة فيحتوي على ورشات تنشيطية في الرقص الايقاعي والموسيقى والرسم الى جانب عروض في التعبير الدرامي هذا بالاضافة الى عروض مسرحية بلغات مختلفة :العربية والفرنسية والانقليزية وذلك بمشاركة شباب المؤسسات التربوية من كامل تراب الجمهورية الى جانب تقديم عروض من مسرح دور الثقافة ومسرح دور الشباب ومن مختبرات المراكز الجهوية للفنون الدرامية بعضها سيعرض في المؤسسات التربوية العمومية والخاصة بجهة نابل وذلك بغاية مزيد تفتح المهرجان وتحفيز تلاميذ المدارس والمعاهد وتشجيعهم على المشاركة في الانشطة الثقافية وتقديم اعمال مسرحية محترمة ويمكن المشاركة بالاعمال المنجزة من طرف تلاميذ المدارس والمعاهد في التظاهرات والمهرجانات المسرحية .
كما يحتوي برنامج المهرجان على زيارات لعدد من المناطق والمواقع والمعالم الاثرية ببلادنا وذلك لتعريف الزوةر والوفود الاجنبية بالمدن والمنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والاثرية هذا ويسعى منظمو مهرجان تونس العالمي للمسرح المدرسي والشبابي "مرحبا "الى مزيد الانفتاح والاشعاع على العالم من خلال مشاركته في مهرجان "افنيون"وربط اواصل التعاون الثقافي مع الهيئة العربية للمسرح آملين ان يعتمد المهرجان قبلة ضمن استراتيجيتها لتطوير المسرح وكذلك التواصل مع الشبكة العالمية لمسرح الاطفال والشباب حيث تشارك جمعية قنطرة للتواصل والابداع الفني خلال شهري مارس وجوان من كل سنة في الورشات ضمن عدد من المهرجانات العالمية للمسرح المدرسي والشبابي .
وبالرغم من اهمية مهرجان تونس العالمي للمسرح المدرسي والشبابي واشعاعه الا انه يشكو من نقص في الدعم المعنوي من وسائل الاعلام وتقصير مسؤولي الجهة (الولاية والمندوبية الجهوية للثقافة )في مد يد المساعدة لحل الاشكالات خاصة فيما يتعلق بتوفير قاعة العروض والدعم بالعروض زيادة على انعدام الامكانيات المادية حيث لم تتلق جمعية قنطرة للتواصل والابداع الفني الجمعية المنظمة للمهرجان مليما واحدا لدعم المهرجان مما ترك الجمعية في عجز مالي وهو ماقد يؤثر سلبا على وفاء الجمعية بالتزاماتها المالية والاستعدادات والتحضير للدورة القادمة.
لذلك يطالب رئيس الجمعية وزارة التربية والهياكل المعنية بضرورة ايلاء المهرجان الاهمية التي يستحقها وتوفير الدعم له لضمان استمراره واشعاعه على المستوى الوطني والعالمي .
ليلى بن سعد