بعد تخبط شديد وعدد من الأزمات المتتالية، قررت إحسان القرار الخاطئ بموافقتها على الزواج من إبراهيم أخي توبة، والذي كان يرتب لإخضاعها له وإذلال توبة بالزواج منها، ووافقت هي مدفوعة بالرغبة في الانتقام من توبة، لكنها في الحقيقة لم تكن تنتقم سوى من نفسها. وفي اللحظة الأخيرة يظهر توبة بعد مغامرة محفوفة بالمخاطر في لبنان، ويقتحم الفرح برجاله، ويهدد إبراهيم بتسجيلات كفيلة بإعادته للسجن مرة أخرى، فيرضخ إبراهيم تحت التهديد وتتمنع إحسان لكنها توافق وتترك الفرح وتذهب مع توبة.