.وسألها ماكرون عن كيفية دخولها البلاد،
فأجابت أنها استعانت بتأشيرة تجارية وقد انتهت مدتها وترغب في البقاء في فرنسا، حيث يعيش والداها المريضان، على حد قولها.
ورد عليها مؤكدا أن القانون الفرنسي لا يسمح ببقاء الأشخاص الذين يدخلون البلاد بتأشيرة تجارية أو للدراسة، مضيفا أن فرنسا تعمل في المقابل، على حماية الأشخاص الذين يقدمون طلبا للجوء السياسي وأمنهم مهدد في بلادهم.
وشرح ماركون للفتاة أنه من المستحيل إعطاء إقامة لكل الأشخاص المقيمين في فرنسا بطريقة غير شرعية، مضيفا أن على هؤلاء العودة إلى بلادهم، لاسيما في حال كانت تتمتع بالأمن.