وأضاف القول: "سنبذل قصارى جهدنا لوقف نقل هذه الصواريخ، ولكن إن وصلت بطريقة ما إلى فنزويلا، فسيتم تدميرها هناك".
ولم يقدم المسؤولون في الولايات المتحدة أي معلومات عن شحنات وشيكة إلى فنزويلا، ولكنهم أكدوا أن طهران وكركاس شريكتان محتملتان في صفقات الأسلحة.
وأكد أبرامز أن "إيران أعلنت نيتها الانخراط في مبيعات الأسلحة، وفنزويلا هدف واضح لأن هذين النظامين مرتبطتان بعلاقات وثيقة"، مشيراً إلى أن "فنزويلا تدفع ذهباً لشراء البنزين من إيران، وهناك وجود إيراني في فنزويلا مع استمرار انهيار اقتصادها، لذا فإن كل قطعة ذهب لإيران هي عشرات الآلاف من الدولارات، التي يحتاجها الشعب الفنزويلي للغذاء والدواء".
وأفاد في إدارة ترمب أن "إيران شحنت صواريخ إلى الحوثيين، لذلك نعلم أنهم مستعدون وراغبون وقادرون على شحنها إلى فنزويلا وثمة مشترون محتملون آخرون...كل عملية تسليم للأسلحة الإيرانية تزعزع استقرار أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي وهي تشكل تهديداً لجيران فنزويلا، وخصوصاً البرازيل وكولومبيا وغويانا".