ففي سنة 2016 لقي 39 طفلا مصرعهم جراء حوادث الطرقات فيما تسببت هذه الحوادث في جرح 219 طفلا .لذلك وجب ضرورة التقيد بالسلامة المرورية لدي الطفل ودعا، في السياق ذاته، إلى أهمية اعتماد خطة وطنية لإعادة ترتيب مجالات استخدام الطرقات في ظل انتهاك حقوق المارة والاستغلال المفرط وغير القانوني للأرصفة وعدم ضمان ممرات عبور للدراجات.
كما أكد علي ضرورة تفعيل قرار رئيس الحكومة بشأن إحداث هيكل يتولى مهمة الإشراف على ملف السلامة المرورية يتمتع بكافة الصلاحيات كسلطة عليا للسلامة على الطرقات.
ستتولى الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات خلال العام الدراسي 2017 / 2018 بعث 500 ناد للتربية المرورية بالأوساط المدرسية إلى جانب فروعها الجهوية 48 المنتشرة بمختلف جهات البلاد، حسب ما أكده المدير التنفيذي للجمعية بلال الونيفي.
كما أكد وزير النقل رضوان عيارة أن مساهمة شركة نقل تونس، عبر تخصيص حافلة باعتبارها قسما نموذجيا متنقلا يسدي الأنشطة التثقيفية في السلامة المرورية، يعكس انفتاح الوزارة على مكونات المجتمع المدني للعمل على الحد من أخطار الطريق.