كشف أكاديميون إسرائيليون، أن "الموقف الجزائري المتشدد تجاه المغرب يعكس الضغوطات التي يواجهها النظام من أجل تجديد شرعيته لدى المواطنين الغاضبين والمصابين بخيبة أمل، وهو ما يتأكد من خلال عودة مظاهر الحراك الاحتجاجي السلمي الذي هز النظام من الصميم سنة 2019". وأكدوا أن إلقاء اللائمة على المغرب وإسرائيل في التسبب في حرائق الغابات الأخيرة التي عرفها الشمال الجزائري، لا يبدو مستندا على وقائع حقيقية، فالأمر لا يعدو أن يكون "محاولة لإبعاد الانتقادات الموجهة ضد النظام الجزائري بسبب فشله في احتواء ألسنة النيران".